في تصعيد خطير, قررت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل لفكيك في تصعيد خطير, قررت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل لفكيك بوعرفة, خوض اضراب اقليمي يوم 15 دجنبر الجاري 2010. و ذلك كرد مباشر على ما يشهده الاقليم من أوضاع خطيرة, ضربت كل حقوق الشغيلة التعليمية عرض الحائط بالاضافة الى التضامن مع أساتذة 03غشت. هذه الفئة التي عانت كثيرا جراء حرمانها من حقوقها المعقولة و المشروعة في تمتعها بأرقام التأجير و قرارات التوظيف...كذلك يأتي هذا الاضراب كنوع من التضامن مع المعركة البطولية التي تخوضها الشغيلة التعليمية بجهة سوس ماسة درعة لصيانة الحق في الاضراب وارجاع المبالغ المالية التي اقتطعتها الوزارة للشغيلة التعليمية بهذا الاقليم لكبح جماح نضالته الشريفة. وو عيا من النقابة الوطنية للتعليم بفكيك للطوق الذي تريد الوزارة به تكبيل جهة سوس ماسة و مناضليها الأفداد, قررت خوض هذا الاضراب تضامننا معها. ناهيك عن العديد من المشاكل التربوية و النقص الكبير في الأطر الادارية و التربوية بالاقليم و الصمت المخيف للنيابة و الأكاديمية عن مجموعة من المشاكل و عدم الحسم في مجموعة من الملفات العالقة... يجب الاشارة أن هناك جمعا عاما استثنائيا لمنخر طي و منخرطات النقابة الوطنية للتعليم-فرع تندرارة / معتركه - يوم الاحد 19 دجنبر 2010. وهذا الجمع يأتي بعد التماطل الذي يمارسه النائب الاقليمي ازاء جهة تندرارة-معتركة. و عدم الانصات لانتظارات هذه المنطقة و مشاكلها الآخذة في التعاظم. فالنائب الاقليمي مافتىء يوزع الوعود يمنة ويسرى لحل مشاكل هذه المنطقة, لكن في كل مرة يتبنى سياسة القفز الى الأمام و تعويم هذه القضايا بدل الانكباب على حلها. اضافة الى مجموعة المشاكل ذات الطابع التربوي و البيداغوجي... التي أضحى الاقليم مسرحا لها. ما يمكن استنتاجه أمام حالة الغليان التي يعيشها الاقليم أن الأمور لن تقف عند هذا الحد و ربما تتطور هذه المشاكل الى معركة اقليمية موسعة في حالة عدم الاستجابة لمطالب نساء و رجال التعليم. ولما لا نشهد سوس ماسة رقم 2 باقليم فكيك...كل شيء ممكن في زمن القمع الممنهج و هضم حقوق الشغيلة التعليمية و سياسة التهميش و الاقصاء....لننتظر....