انعقد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة، يوم الاثنين 19 أكتوبر 2009 ابتداء من الساعة السادسة مساء، مجلس موسع للنقابة الوطنية للصحة، حضره أعضاء المجلس من أطباء وممرضين وإداريين وأعوان. تدارس هذا المجلس الإهانة التي تعرضت لها طبيبة عاملة بمستشفى الحسن الثاني ببوعرفة من لدن وكيل الملك ، بعد أن استدعاها يوم الخميس الماضي للتحقيق معها بخصوص شهادة طبية سلمتها لراغبة في الزواج، تبين في ما بعد من طرف زوجها أنها حامل، وأن عمر الجنين شهرين ونصفا . وعلاقة بهذا الموضوع، أصدرت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء كدش بيانا في وقت سابق نددت فيه بتدخل وكيل الملك في شؤون القطاع، كما بينت في نفس البيان أن الشهادة الطبية، تسلم فقط لبيان خلو الشخص المقبل على الزواج من الأمراض المعدية التي تمنع من الزواج، أما الحمل، فيتم تأكيده أو نفيه انطلاقا من الفحص ألسريري . وأكد لنا عضو نقابي بقطاع الصحة، أن النقابة الوطنية للصحة - في اجتماعها المذكور - قررت خوض إضراب لمدة يوم كل أسبوع( يوم الخميس)، ووقفات احتجاجية يوميا لمدة ساعة بالمستشفى الإقليمي، كما قررت مراسلة وزيرة الصحة، ووزير العدل؛ حول هذا الشطط غير المبرر في استعمال السلطة من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة. من جهة أخرى قررت نقابة الأطباء-المنضوية تحت لواء كدش - وفي إطار التصعيد ، الامتناع مستقبلا عن تسليم الشواهد ، إلى حين الاعتذار عن الممارسات المهينة التي مست زميلتهم .