انتصر فريق ودادية قلعة السراغنة على جمعية بني درار/ إقليموجدة، بمجموع 20 نقطة مقابل 06، في آخر مباراة من مباريات الذهاب في البطولة الوطنية للريكبي 15، جمعت بينهما يوم الأحد على أرضية الملعب البلدي للريكبي بوجدة، بقيادة الحكم الدولي حسن الطراري، ومساعدة كل من الحكمين البقالي، وراجس محمد، مع الإشارة إلى أن المولودية الوجدية للريكبي لعبت مقابلتها نفس الأحد بالدار البيضاء، أين تعادلت مع فريق ابن مسيك سيدي عثمان بمجموع 08 أهداف لكل فريق، هذا الأخير الذي يحتل المرتبة الثانية بعد المولودية المتصدرة للترتيب. محمد الإدريسي، مدرب فريق جمعية بني درار، تحدث للجريدة عن دواعي تأسيس الفريق المحلي للريكبي، وأرجع ذلك إلى رغبة العديد من اللاعبين الذين مارسوا كرة الريكبي في صفوف المولودية الوجدية، والاتحاد الرياضي الوجدي، ولما لم تبق لديهم حظوظ ضمن تشكيلة هذين الفريقين العتيدين، جاء هذا البديل الذي يؤطره أيضا لاعبون سابقون، ذوو خبرة أيضا في مجال التدريب، من أمثال: محمد الإدريسي، عبد القادر لمليسن، ورشيد بطيوي الذي ما يزال يمارس ضمن تشكيلة الفريق... الإدرسي، قال إنه مرتاح لهاته المبادرة التي يراها ناجحة، ويجتهد الطاقم الإداري والتقني لرعايتها حتى لا تضيع، بدليل أن الفريق يضيف الإدرسي حقق رغم حداثته نتائج جد مهمة، وكان شارك في إقصائيات تحديد فرق المجوعة الأولى والثانية، واستطاع أن يفرض نفسه ضمن المجوعة الوطنية الأولى في الريكبي السباعي، ويتمركز ضمن الفرق الستة الأوائل، كما انتصر على فرق قوية، ذات تجربة طويلة في الريكبي 15، أمثال فريق خريبكة...ويختم مدرب فريق بني دارار بتأكيد أن المستقبل واعد إذا تم توفير المطالب الداعمة. الإطار الوطني يوسف الصريدي، مدرب فريق وداد قلعة السراغنة، صرح للجريدة، مشيرا إلى أن المستوى التقني بين الفرق الوطنية المغربية متفاوت، خاصة بعد انسحاب كثير من الفرق القوية التي كان لها كلمتها في كرة الريكبي، من أمثال الفتح الرياضي الرباطي، والأولمبيك البيضاوي، ولم يتبقّ ضمن مجموعة الريكبي 15 سوى 06 فرق، وهي الفرق الملتزمة التي لا تعتذر عن الممارسة كيفما كانت الظروف، وأضاف الصريدي أن الطموح في ازدياد عدد الفرق الممارسة هو الذي كان هاجسا، غير أن العكس للأسف هو الذي حصل... وعن رأيه في أسباب انسحاب عدة فرق من البطولة الوطنية، أرجع ذلك إلى عدم الإيمان بالدمقراطية، إذ بعد انتخاب المكتب الحالي المسير للجامعة الملكية المغربية للريكبي الذي يرأسه الطاهر بوجوالة، وعوض التعاون معه لأنه فاز ديمقراطيا، وبطريقة شفافة، انسحب المنسحبون لأنهم أصروا بلا منطق على ألّا شيء يستمر بدونهم، وطبعا يؤكد الصريدي نحن نرفض هذا السلوك. الإطار السرغيني، قدم أيضا فكرة عن واقع الريكبي الوطني على المستوى الدولي، وتأسف لغياب الإمكانات المادية الجامعية، العامل الذي يضيف المتحدث يُضعف اشتغال ومردودية الساهرين إداريا، وتقنيا على الجامعة الملكية المغربية للريكبي، بدليل أن بطولة إفريقيا للإناث، تنتظر على بعد أسبوعين، غير أن الاستعدادات ما زالت عندنا لم تبدأ لسبب مادي. محمد عثماني