متابعة: محمد فلالي توصل موقع" وجدة نيوز" برسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، وكذا رئيس مؤسسة محمد السادس للبيئة، طالبت من خلالها العديد من الجمعيات المهتمة بقضايا البيئة وحماية المال العام بمدينة جرادة الجهات المعنية بفتح تحقيق حول جملة من الخروقات التي تمس تدبير المال العام، والملك العمومي بمدينتة جرادة، خاصة على مستويات التهيئة الحضرية، ومشروع السوق الأسبوعي، وملاعب القرب، وتركة شركة مفاحم المغرب، ونيابة وزارة التربية الوطنية، وممتلكات بلدية جرادة، وكذا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومشروع محمية الشخار بجماعة بني يعلى. يأتي ذلك في أعقاب سلسلة من اللقاءات التي عقدتها الفعاليات المذكورة مع السلطات المحلية والإقليمية، وبعض المصالح الخارجية بشأن هذه الملفات، لكنها لم تلق أي أجوبة شافية بحسب ما جاء في مضمون الرسالة وفي الأخير، طالبت الجمعيات المعنية من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، وأيضا رئيس مؤسسة محمد السادس للبيئة، التدخل العاجل لأجل إنصاف ساكنة جرادة. يذكر أن التنظيمات المحلية المهتمة، سبق لها ان أصدرت بيانا شديد اللهجة، أعلنت من خلاله عن تأسيس تنسيقية لحماية المال العام، والبيئة، والدفاع عن حقوق المواطنة بإقليم جرادة، كما نبهت إلى خطورة الوضع البيئي الناتج عما وصفته الاعتداء على الملك الغابوي، وتنامي ظاهرة مستودعات الفحم غير المقننة بالوسط القروي والحضري، وتزايد حدة الغازات السامة المنبعثة من المحطة الحرارية بحاسي بلال، وتفاقم مشكل النفايات ومخلفات شركة مفاحم المغرب سابقا، وطالبت بالكشف عن الخروقات التي تشوب التهيئة الحضرية، فيما تساءلت عن مصير السوق الأسبوعي، منددة كذلك بسوء تدبير المال العام والملك العمومي، وتركة شركة مفاحم المغرب، وتدني الخدمات الاجتماعية، ونهب موارد الإقليم، بدون حسيب، ولا رقيب، والالتفاف على قضايا المصيرية لساكنة الإقليم، والمتمثلة في العيش الكريم، والبيئة السليمة، ودمقرطة الولوج إلى الخدمات، والاستفادة من المقدرات والتنمية المستدامة، على حد وصف البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه.