إبراهيم لوهابي/ ... إدانة تواطؤ النيابة مع بعض الموظفين الأشباح، وتورطها في التستر على الغيابات غير المبررة، ضدا على القانون تعيش ثانوية سيدي عبد الجبار بمدينة فجيج وضعا استثنائيا، ففي فضائها وضعت على المحك بعض الشعارات، من قبيل محاربة الموظفين الأشباح، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وغيرها من المرسلات التي ما فتئت ترددها الحكومة الحالية. لقد اتضح للجميع أن هناك من هو في منأى عن المحاسبة القانونية، وإلا كيف يمكن محاسبة موظفين عن غيابهم لساعات محدودة، قد تكون مبررة، ويتم غض الطرف على الأشباح، كما هو شأن موظفة بثانوية سيدي عبد الجبار، كما ورد في البيان الأخير الذي صدر عن لجنة المؤسسة، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم/ك.د.ش، والتي كانت موضوع حوار بين المكتب المحلي للنقابة المشار إليها، والنائب السابق، وقدمت في شأنه عدة وعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ. للتنديد بالتواطؤ المكشوف للنيابة الإقليمية في شأن هذا الملف، فقد قام العاملون بالمؤسسة بتسطير برنامج نضالي، يبدأ بإضراب أنداري، وينتهي بتسليم جداول الحصص للإدارة.. ويعتبر هذا الملف محكا حقيقيا للمسؤول الجديد الذي عبر في أكثر من مناسبة أنه سيعمل جاهدا على تسييد القانون. وهذا بيان لجنة المؤسسة / النقابة الوطنية للتعليم: في ظل استمرار الوضع اللاتربوي الذي تعرفه ثانوية سيدي عبد الجبار الإعدادية، والمتمثل في التعاطي الزبوني للنيابة الإقليمية مع الأستاذة المنقطعة عن العمل، وتأسيسا على خلاصات الاجتماع الذي عقدته لجنة مؤسسة ثانوية سيدي عبد الجبار الإعدادية التابعة للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية عضويا تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مع منخرطيها يوم 27 مارس 2013، ولقائها مع السيد رئيس المؤسسة بتاريخ 2 أبريل 2013، يتضح بالملموس أن هذا الوضع اللاقانوني مرشح للاستمرار مع سياسة التملص والتسويف، وأسلوب ربح الوقت المنتهج من لدن النيابة. لهذا وأمام هذا الوضع الشاذ، فإننا: نحمل النيابة الإقليمية مسؤولية حرمان التلاميذ من حقهم في التمدرس، وتكريس الزبونية والمحسوبية داخل المؤسسة. ندين التواطؤ المكشوف للنيابة الإقليمية مع بعض الموظفين الأشباح، وتورطها في التستر على الغيابات غير المبررة، ضدا على القانون. نطالب الجهات المعنية بالتدخل الفوري من أجل تسييد القانون. نعلن افتتاح برنامجنا النضالي التصعيدي بإضراب إنذاري مصحوب باعتصام داخل المؤسسة يوم الجمعة 5 أبريل 2013 من الساعة 8h30 إلى 9h30 نؤكد دخولنا في أشكال نضالية نوعية غير مسبوقة، مباشرة بعد عطلة منتصف الأسدوس الثاني. وفي الأخير، إننا إذ نهيب بالالتزام والانخراط المسؤول لمنخرطات ومنخرطي النقابة الوطنية للتعليم، فإننا ندعوهم لمزيد من الالتفاف حول تنظيمهم العتيد، حتى يسود القانون، ويزول الفساد داخل مؤسستنا.