تعيش ثانوية سيدي عبد الجبار بمدينة فجيج وضعا استثنائيا ففي فضائها وضعت على المحك بعض الشعارات من قبيل محاربة الموظفين الأشباح وربط المسؤولية بالمحاسبة وغيرها التي ما فتئت ترددها الحكومة الحالية.واتضح للجميع ان هناك من هو في منأى عن المحاسبة القانونية والا كيف يمكن محاسبة موظفين على غيابهم لساعات محدودة قد تكون مبررة ويتم غض الطرف على الأشباح كما هو شان موظفة بثانوية سيدي عبد الجبار كما ورد في البيان الأخير الذي صدر عن لجنة المؤسسة والتابعة للنقابة الوطنية للتعليم/ك.د.ش والتي كانت موضوع حوار بين المكتب المحلي للنقابة المشار إليها أعلاه والنائب السابق وقدمت في شانه عدة وعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ.هذا وللتنديد بالتواطؤ المكشوف للنيابة الإقليمية في شان هذا الملف فقد قام العاملون بالمؤسسة بتسطير برنامج نضالي يبدأ بإضراب أنداري وينتهي بتسليم جداول الحصص للإدارة .ويعتبر هذا الملف محكا حقيقيا للمسؤول الجديد الذي عبر في أكثر من مناسبة انه سيعمل جاهدا على تسييد القانون