تعرض المواطن المغربي" ض/ ف"، حوالي 25 عاما، من منطقة تيولي، إقليمجرادة بحر هذا الأسبوع لإطلاق نار من طرف دورية للحرس الحدودي المغربي، و هو في طريق العودة إلى بلدته على متن سيارته التي كان قد اشتراها على التو من أوزين، ضاحية عين بني مطهر التي تقع على مرمى حجر من منطقة كارة الدهان الحدودية؛ من أجل الاشتغال بواسطتها، بهدف إعالة أسرته، لكونه عاطلا عن العمل.. الاعتداء حسب مصدرنا جرى في أعقاب توقيف السيارة من طرف أحد عناصر الدورية الذي انهال على سائقها بالضرب بعقب سلاحه، فاستبد الخوف بالمواطن المغربي، ليطلق ساقيه للريح، فارا بجلده، ظنا منه أنه ضل الطريق، وسقط في قبضة الحرس الحدودي الجزائري، فأمطره الجندي بوابل من الرصاص، اخترقت إثنتان منه ذراعه، ويده اليمنى، والثالثة أصابت رأسه.. وكان يلحق بالضحية أخوه الذي توقف لدى الدورية بسيارته ليخبر عناصرها بأن المصاب شقيقه، فوجه له الجندي الذي أطلق الرصاص على أخيه فوهة بندقيته، ولولا زملاؤه الذين انتزعوا منه سلاحه، لكان أخو الضحية في عداد الموتى، اعتمادا على المصدر الذي أضاف بأن الضحية" ض/ف" يتواجد في مستشفى الفارابي بوجدة لتلقي العلاج..