ذكرت مصادر مطلعة بأن مواطنا ذا جنسية مغربية مقيم بالمغرب، كساب بمنطقة لفريطيس، جماعة بني مطهر، تعرض للتهديد بسلاح ناري من طرف مواطن مغربي، ينتمي لفرقة لعنانات قبيلة أولاد سيدي عبد الحاكم إقليمجرادة، على خلفية محاولة هذا الأخير الاستحواذ على أرض شاسعة تابعة لجماعة بني مطهر يرعى فيها العديد من الكسابة المتواجدين على مقربة منها. تضيف ذات المصادر بأن المواطن المغربي (ل/م) عقب ارتوائه من الخمر حتى الثمالة، تفتقت عبقريته موحية له مطاردة المواطن الجزائري(م/ي) على متن سيارة بيكوب على شاكلة الكاوبوي وهو بصدد رعي قطيع من أبقاره إلى مشارف خيمته، وعلى بعد أمتار منها توقف (ل/م)، وهو داخل قمرة البيكوب يشحن بندقيته على مرأى من (م/ي) الذي وعلى غفلة من صاحب الآلية، انتزع منه السلاح الناري المشحون بالذخيرة دفاعا عن نفسه تردف نفس المصادر بهدف تسليمه للتحجج به بشأن الاعتداء في حقه إلى درك عين بني مطهر الذي ألقى القبض على المعتدي، محررا له محضرا في أعقاب إخضاعه لحراسة نظرية لمدة 48 ساعة ليحال على أنظار العدالة بوجدة في:16/07/2012 بتهمة" السكر العلني والتهديد بواسطة سلاح ناري"، فتم إخلاء سبيله أمام استغراب الرأي العام المحلي وذوي المعتدى عليه، الذين ذكروا بأنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المعني بالأمر عليهم، بل سبق أن قام بنفس الاعتداء بشأن القضية ذاتها، وأحيل على القضاء، ولم تجر في حقه الإجراءات القانونية الزجرية عن اعتداءاته الخطيرة حيال العائلة الجزائرية المقيمة بعين بني مطهر؛ في ظروف مهينة وحاطة من كرامة الإنسان، ضربت جراءها هويتهم وجنسيتهم من قبل المعتدي تردف المصادر عينها. للإشارة، فإن منطقة عين بني مطهر شهدت اضطرابات دامية بشأن الرعي بضواحي البلدة، سقط خلالها مواطنون صرعى بواسطة أعيرة نارية في غضون العشرينية الأخيرة، وما انفكت تتكرر هذه الاعتداءات التي كثيرا ما تنجم عنها اشتباكات بالسلاح الناري؛ إلا أن ما لم يستسغه الرأي العام المحلي والمواطنون المعتدى عليهم من طرف الخارجين عن القانون، هو إخلاء سبيلهم دون أن تتخذ في حقهم الإجراءات القانونية لما يقترفونه من اعتداءات سافرة ضد المواطنين؟. سؤال يطرح بشدة ينتظر إجابات شافية من قبل الجهات المسؤولة...؟