نظمت جمعية المرأة البحراوية للتنمية لقاء مفتوحا حاولت من خلاله تمكين عموم الحضور من الإطلاع على نتائج ومخرجات الحوار الوطني،وذلك في خضم الإحتفالات باليوم الوطني للمجتمع المدني والرامية إلى تنظيم فعاليات ثقافية وفنية وفكرية ورياضية غايتها إبراز دور المجتمع المدني وتثمينه، يوم السبت 14 مارس الجاري بدار الشباب سيدي علال البحراوي. إستهل اللقاء بكلمة لرئيسة الجمعية أسماء بريكي التي شكرت الحضور وشرحت دواعي تنظيم هذا اللقاء خصوصا وأن الدستور أعطى مكانة مهمة للمجتمع المدني للمساهمة الفعلية في اتخاذ القرار. هذه المكانة جاءت تتويجا للتراكمات و المكتسبات التي حققها المجتمع المدني في مجال المرافعة و الاقتراح والشراكة للتخفيف من العديد من الإشكاليات التي تعيق مسار التنمية بالمغرب. و قد شدد الحوار من خلال مراحله على تحصين المكتسبات المتعلقة بالمجتمع المدني ومعالجة الاختلالات التي عرفها و تطوير المشاركة و الفعل المدني ، نفس التوجه عبر عنه السيد مراد شان مدير دار الشباب سيدي علال البحراوي الذي برهن عن رغبته الأكيدة والدائمة في الدفع بالقاطرة المجتمعية إيمانا منه بالأدوار الطلائعية التي ما فتئ يلعبها المجتمع المدني في تكوين الشباب . اللقاء كان فرصة أيضا للإعلان عن أول دفعة شبابية من سيدي علال البحراوي إستفادت على مدى شهر كامل من مشروع مواكبة المنفذ من طرف جمعية المرأة البحراوية للتنمية بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة في إطار تنفيذ السياسة الحكومية في مجال أنشطة الشباب، وخاصة فيما يتعلق بعملية الرفع من مستوى العمل الجمعوي وتعزيز الأدوار الاجتماعية والتربوية والثقافية التي تؤديها لفائدة الطفولة والشباب مما سيعمل على تقويتها ودعمها من خلال هياكل تنظيمية وتسييرية قادرة على تنفيذ البرامج وإنجاز المشاريع المشتركة، ليختتم الحفل بتوزيع شواهد المشاركة ووصلات فنية وترفيهية .