نظمت جمعية المرأة البحراوية للتنمية لقاء تواصليا للإعلان عن إنطلاق الحملة التحسيسية أمس الثلاثاء25 مارس الجاري ، بدار الشباب سيدي علال البحراوي. التي تهدف إلى الحد من ظاهرة العنف الموجه للنساء والفتيات مع توفير الإستقبال والتوجيه والمواكبة والدعم القانوني والنفسي لهن. عرف اللقاء المنظم في إطار مشروعها ''مساواة '' المنفذ في إطار إتفاقية شراكة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية حضورا نسائيا لفاعلات جمعويات ومستشارات جماعيات وممثلي هيئات المجتمع المدني والسلطة المحلية . وقالت رئيسة الجمعية أسماء بريكي أن قناعة الجمعية وتناولها لمواضيع تهم المرأة والأسرة المغربية جعلها في سعي حثيث من أجل تنفيذ مشاريع تهدف إلى رأب الصدع داخل الأسر وتصحيح بعض السلوكات الشاذة التي لا تمت بصلة لتعاليم ديننا الحنيف ولا لأعراف المجتمع المغربي وهذا ما تأتى لها من خلال مشروع '' مساواة ''الذي من خلاله تمكنت الجمعية من فتح مركز للإستماع والتوجيه والدعم القانوني والنفسي. داعية في الوقت ذاته إلى التواصل والتفاعل مع المركز بغية تحقيق الأهداف المنشودة منه. بعد ذلك توالت مداخلات كل من الأستاذ عبد الحميد سباطة / محام مقبول لدى محكمة النقض / حول تفعيل آلية الصلح أمام المحاكم ، و مصطفى مهري / واعظ بالمجلس العلمي بسلا / حول محاربة العنف الإقتصادي عبر التذكير بإجبارية الإنفاق وعدم إهمال الأسرة ثم الأستاذ عبد الإله الهلالي / إخصائي نفسي / حول إنعكاسات العنف السلبية على نفسية المرأة والطفل والتنمية .