استفاق لاعب فريق شباب الريف الحسيمي نبيل أومغار يوم 13 مارس بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة من الغيبوبة التي كان قد دخل فيها في السادس من فبراير الماضي و دامت 36 يوما. و شاءت الصدف أن يكون الرقم 13 الذي يحمله أومغار على قميصه فأل خير على عائلته الصغيرة والكبيرة وكل محبيه حيث وضعت زوجة اللاعب مولودا جديدا. و في تصريح لها قالت هذه الأخيرة: "الحمد لله على كل حال. إستقبلت اليوم خبر تحريك زوجي لعينيه و يديه بسعادة عارمة و كأنه أحس بهذا اليوم الذي رُزق فيه بمولوده الجديد". تجدر الإشارة إلى أن اللاعب أومغار كان قد تعرض لحادثة سير خطيرة في الخامس من فبراير الماضي رفقة صديقته التي فارقت الحياة بعد 3 أيام من الحادثة بعدما عجز جسدها عن تحمل الآلام والنزيف في الرأس إضافة إلى الكسر القوي الذي تعرضت له في عمودها الفقري.