انتقل إلى عفو الله مساء يوم الثلاثاء 19 غشت 2014، الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم عن عمر يناهز 75 سنة بعد معاناة شديدة مع مرض السرطان. ويعتبر سميح القاسم، أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48، وهو مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، واعتقل عدة مرات وفرضت عليه سلطات الاحتلال الاقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية وقد قاوم التجنيد الذي فرضته "اسرائيل" على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها. وحصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات فنالَ جائزة "غار الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصلَ على جائزة البابطين، وحصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة "الشعر»الفلسطينية. وأشهر قصائد الشاعر تلك التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل اطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة أمشي".