توفي، مساء اليوم الثلاثاء، الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بعد صراع مع المرض. ويعد سميح القاسم أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي 48، كما اشتغل الراحل الذي ازداد عام 1939 في مدينة الزرقاء بالأردن، في مجالي التعليم والصحافة. ومن دواوينه الشعرية (مواكب الشمس/ 1958 ) و(سقوط الأقنعة / 1960) و(أغاني الدروب / 1964 ) و( دخان البراكين/ 1967 ) و(دمي على كفي /1967) و(في انتظار طائر الرعد/ 1969) و(قرآن الموت والياسمين/ 1969 ) و(الموت الكبير/1972 ) و(حسرة الزلزال /2000 ) و(سأخرج من صورتي ذات يوم/ 2000 )، أما أعماله الإبداعية الأخرى، فهي روايتي (إلى الجحيم أيها الليلك ) و(الصورة الأخيرة في الألبوم ). وحصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات فنالَ جائزة "غار الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصلَ على جائزة البابطين، وحصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة "الشعر الفلسطينية. وأشهر قصائد الشاعر تلك التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي".