تحت شعار "مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية"، انطلقت اشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية أمس الجمعة بمركب مولاي رشيد –بوزنيقة، بحضور رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران، وزير العلاقات البرلمانية والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي، ونواب برلمانيين وفعاليات سياسية وطنية ودولية. محمد نبيل بنعبد الله، خلال كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد على تشبثه بالمرجعية التأسيسية لحزبه، الذي وصفه بالحزب القريب من الفئات الكادحة والمستضعفة، مبرزا في نفس الوقت الانجازات التي حققها الحزب خلال ولايته التي دامت أربع سنوات، دون ان ينسى التاريخ السياسي الذي مر منه الحزب منذ تأسيسه. الامين العام المنتهية ولايته عرج في حديثه على قضية المرأة معتبرا إياها من القضايا المركزية التي شغلت حزبه باستمرار، مؤكد على ضرورة إنصافها والمساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات. ومنوها في ذات الوقت بما تضمنه الدستور المغربي من مبادئ لصالح المرأة اعتبرها من الانجازات الكبرى والمشرفة للمجتمع المغربي ككل. وأكد بنبعد الله أن مشاركة حزبه في الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، هي مشاركة غير متعلقة بتحالف إيديولوجي وإنما بائتلاف حكومي "يقوم على برنامج إصلاحي مشترك، وليس على محو الفوارق الإيديولوجية" مشيرا إلى أن مشاركة حزبه في الحكومة لا تعني البتة مقاطعة باقي مكونات اليسار والكتلة الديموقراطية. ودعا بنعبد الله المعسكر الديمقراطي الحداثي لإنجاح التجربة الحكومية الحالية وتحقيق برنامجها الاصلاحي الذي اتفقت عليه مكونات الاغلبية من أجل تحصين الاستقرار المؤسساتي، والوقوف في وجه محاولات إجهاض التجربة الحكومية الحالية. وأكد بنبعد الله أن مشاركة حزبه في الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، هي مشاركة غير متعلقة بتحالف إيديولوجي وإنما بائتلاف حكومي "يقوم على برنامج إصلاحي مشترك، وليس على محو الفوارق الإيديولوجية" مشيرا إلى أن مشاركة حزبه في الحكومة لا تعني البتة مقاطعة باقي مكونات اليسار والكتلة الديموقراطية. ودعا بنعبد الله المعسكر الديمقراطي الحداثي لإنجاح التجربة الحكومية الحالية وتحقيق برنامجها الاصلاحي الذي اتفقت عليه مكونات الاغلبية من أجل تحصين الاستقرار المؤسساتي، والوقوف في وجه محاولات إجهاض التجربة الحكومية الحالية. ولم يسلم المؤتمر من مشاكل سوء التنظيم وبعض الحوادث والاغماءات في صفوف المؤتمرين، حيت أصيب شاب بكسور في كتفه، وأصيبت امرأة بتشنجات حادة على مستوى العنق، كما كسرت أسنان مؤتمرة أخرى، بعد سقوطهم من الدرج، وكل هذا بسبب الازدحام الذي عرفه مكتب تسليم الاستمارات للترشح للجنة المركزية للحزب.