على هامش الزيارة التي قام بها رئيس المنتدى المغاربي للتعاون الدولي الدكتور محمد العادل والدكتور عبد الرحمن الجامعي الى المغرب، تم بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس المغربي للشؤون الخارجية والمنتدى المغاربي للتعاون الدولي، وهو منظمة دولية مسجلة في تونس، معنية بتعزيز الشراكة الاقتصادية والثقافية بين بلدان الاتحاد المغاربي ومختلف الأطراف الدولية. وتضمنت الاتفاقية التي تمت في لقاء تواصلي، الاشتغال المشترك على برنامج عمل يستهدف تطوير دور المجتمع المدني في المنطقة المغاربية، إضافة الى برمجة تنظيم تظاهرتين في موضوع الدبلوماسية الشعبية في المغرب العربي والتعاون المغاربي الافريقي جنوب الصحراء. وبعد أن أبرز التقدم الذي أحرزه المغرب على مستوى العمل المدني، أكد الدكتور محمد العادل إلى أن هذا اللقاء التواصلي، الذي يندرج في إطار الاستعدادات لمنتدى التبادل والتعاون المغاربي-التركي والمزمع تنظيمه أواخر شهر فبراير المقبل في تونس، إلى الأهمية الكبرى التي يكتسيها دور الفاعلين الاجتماعيين في تعزيز صرح المغرب العربي كقوة اقتصادية إقليمية، داعيا المجتمع المدني في المنطقة المغاربية إلى العمل في إطار شراكات حقيقية، كما تحدث عن المباحثات التي أجراها مع مسؤولين من الحكومة المغربية من بينهم سعد الدين العثماني الوزير السابق للشؤون الخارجية ووزير الثقافة الدكتور امين الصبيحي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني الاستاذ الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر،إضافة الى لقاءات تواصلية مع بعض ممثلي وسائل الإعلام و الجمعيات والمنظمات الجمعوية ، وذلك من أجل تقريب الأفكار وتسليط الضوء على أهمية حضور المغرب في المنتدى المغاربي المقبل، واعتبر أن المغرب سوف يكون ممثلا بوفد هام يضم مختلف التجارب، خصوصا المجتمع المدني ويتوقع مشاركة 300 ضيف من المنطقة المغاربية وتركيا ودول الخليج، كما سيعرف الملتقى تنظيم لقاءات اقتصادية سيتم من خلالها مناقشة أولويات الشراكة والاستثمار في المنطقة المغاربية، مع تنظيم لقاء بين رجال ونساء الأعمال. وسيعرف المنتدى تنظيم ملتقى ثقافي وتوقيع شراكة عربية علمية بين العرب والأتراك، مع حضور التراث الموسيقي المغربي يقول رئيس الملتقى المغاربي للتعاون الدولي. تم مؤخرا بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس المغربي للشؤون الخارجية والمنتدى المغاربي للتعاون الدولي وهو منظمة دولية مسجلة في تونس،وهي معنية بتعزيز الشراكة الاقتصادية و الثقافية بين بلدان الاتحاد المغاربي، و مختلف الأطراف الدولية، على هامش الزيارة التي قام بها رئيسها الدكتور محمد العادل والدكتور عبد الرحمن الجامعي الى المغرب. وتضمنت الاتفاقية التي تمت في لقاء تواصلي،الاشتغال المشترك على برنامج عمل يستهدف تطوير دور المجتمع المدني في المنطقة المغاربية،إضافة الى برمجة تنظيم تظاهرتين في موضوع الدبلوماسية الشعبية في المغرب العربي والتعاون المغاربي الافريقي جنوب الصحراء. وبعد أن أبرز التقدم الذي أحرزه المغرب على مستوى العمل المدني، أكد الدكتور محمد العادل إلى أن هذا اللقاء التواصلي، الذي يندرج في إطار الاستعدادات لمنتدى التبادل والتعاون المغاربي-التركي والمزمع تنظيمه أواخر شهر فبراير المقبل في تونس، إلى الأهمية الكبرى التي يكتسيها دور الفاعلين الاجتماعيين في تعزيز صرح المغرب العربي كقوة اقتصادية إقليمية، داعيا المجتمع المدني في المنطقة المغاربية إلى العمل في إطار شراكات حقيقية، كما تحدث عن المباحثات التي أجراها مع مسؤولين من الحكومة المغربية من بينهم سعد الدين العثماني الوزير السابق للشؤون الخارجية ووزير الثقافة الدكتور امين الصبيحي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني الاستاذ الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر،إضافة الى لقاءات تواصلية مع بعض ممثلي وسائل الإعلام و الجمعيات والمنظمات الجمعوية ، وذلك من أجل تقريب الأفكار وتسليط الضوء على أهمية حضور المغرب في المنتدى المغاربي المقبل، واعتبر أن المغرب سوف يكون ممثلا بوفد هام يضم مختلف التجارب، خصوصا المجتمع المدني ويتوقع مشاركة 300 ضيف من المنطقة المغاربية وتركيا ودول الخليج، كما سيعرف الملتقى تنظيم لقاءات اقتصادية سيتم من خلالها مناقشة أولويات الشراكة والاستثمار في المنطقة المغاربية، مع تنظيم لقاء بين رجال ونساء الأعمال. وسيعرف المنتدى تنظيم ملتقى ثقافي وتوقيع شراكة عربية علمية بين العرب والأتراك، مع حضور التراث الموسيقي المغربي يقول رئيس الملتقى المغاربي للتعاون الدولي.