نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة بني احسن لقاء تواصليا للتعريف بمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب، بقاعة الندوات، بمقر الأكاديمية، الأسبوع الماضي ترأسه مدير الأكاديمية حميد أوبلال، كما أشرف على تأطيره كل من الحبيب عمي المنسق الوطني للمشروع، وأحمد أيت ابراهيم المسؤول مركزيا على المكون ( س 100 )المتعلق بمشروع المؤسسة التعليمية، ،وحضره إلى جانب المنسق الجهوي مصطفى باقي، مختلف المتدخلين في مجال مشروع المؤسسة من منسقين إقليميين للمشروع، ومفتشين وبعض مديري مؤسسات تعليمية وفاعلين تربويين على صعيد الجهة. ويأتي هذا اللقاء التواصلي ، في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين المغرب وكندا بتاريخ 27/01/ 2011 ، والمتعلقة بمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب، والذي يستمر العمل به إلى متم شهر يونيو 2015 ، وسيشمل المشروع جميع الأكاديميات والنيابات والمؤسسات التعليمية . وأبرز حميد أوبلال مدير الأكاديمية الجهوية ، في كلمته الافتتاحية بأن هذا اللقاء التواصلي يهدف أساسا إلى التعريف بأهمية مشروع تدبير المؤسسات التعليمية ، كلبنة أولى، مشيرا بأن اجتماعات تنسيقية عديدة تم عقدها على مستوى الأكاديمية مكنت من هذا المشروع ، وأضاف حميد أوبلال على الأكاديمية أن تعمل جاهدة من أجل توفير سبل النجاح وإدماج كافة الأطر التي من شأنها المساهمة في إنجاح المشروع، وكذا تأمين التواصل والتنسيق بين كافة المتدخلين في المشروع على المستويين الجهوي والإقليمي، و تقدم بالشكر إلى المنسق الوطني والمكون المركزي للمشروع على مساهمتهما في إغناء وإثراء هذا اللقاء التواصلي . إثر ذلك ، استعرض الحبيب أيت عمي المنسق الوطني ، الخطوط العريضة لمشروع تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب، الذي سيساهم في إرساء مشاريع المؤسسات ، كما سيساهم في أجرأة مخطط عمل الوزارة على المدى المتوسط 2013-2016 ، عبر وضع الأسس الكفيلة بدعم الحكامة التربوية المحلية في ميدان التربية والتكوين من خلال تأهيل ومهننة الإدارة التربوية ومنحها استقلالية فعلية للقيام بمهامها التدبيرية وأدوارها التربوية، مؤكدا أن المشروع يأتي لتفعيل ّ الإستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسةّ الرامية إلى تكريس منهجية التدبير بالمشروع وجعله آلية لتدبير الحياة المدرسية والتعاقد حول الأهداف. وبخصوص الهدف العام لمكونات المشروع، فقد أوضح أحمد أيت ابراهيم المسؤول المركزي، مجموعة من الآليات تتمثل في مشاريع المؤسسات ، واستفادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية من دورات تكوينية ، مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء ، بالشكل الذي يمكن من إدماج جميع هذه المكونات داخل مجموعة منسجمة ومتناسقة ، مبرزا كذلك مشروع المؤسسة الذي يدخل في إطار مكون "100 "، الرامي إلى دعم قدرات المشاريع ل 9705 مدير ومديرة، تقديم الدعم التقني لبلورة وإنجاز مشاريع المؤسسات ، إرساء عدة لتتبع وتقويم مشاريع المؤسسات. وأوضح المنسق الجهوي مصطفى الباقي ، بأن الغاية من هذا اللقاء التواصلي تتمثل في )PGSEM وضع اللبنات الأولى لإرساء وتفعيل مشروع (. على مستوى الأكاديمية والنيابات والمؤسسات التعليمية التابعة لها، وذلك في مسعى لتحقيق النتائج المرتبطة بتطوير قدرات مديرات ومديري المؤسسات التعليمية . وعبر مصطفى الباقي عن ارتياحه لأجواء اللقاء التواصلي الذي حضره أزيد من 35 مشاركا ومشاركة ، وثمن التعاون والتجاوب الكبير للمشاركين والمشاركات ، كما وصف اللقاء بالمثمر والناجح بالنظر للنقاش الجدي الذي ميز أشغاله ، والاستعداد الكبير الذي أبداه الحاضرون للانخراط بفعالية في إنجاح هذا المشروع . ** الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالقنيطرة