(في الصورة : الحسن بنعيادة نائب الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد يتسلم شهادة تقديرية.) اختتمت فعاليات الدورة 12 للتنظيم والإدارة الرياضية المنظمة من طرف اتحاد اللجان الوطنية العربية بتعاون مع وزارة الشباب و الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، وذلك خلال الفترة ما بين 1 و 12 يوليوز الجاري بالمركز الوطني مولاي رشيد بسلا، و قد شارك في هذه الدورة حوالي 60 متدربا من 15 دولة عربية، من بينهم 15 مغربيا رشح تسعة منهم من طرف وزارة الشباب والرياضة وستة مرشحين عن اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية. وقد عرف حفل الاختتام حضور عثمان السعد الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الذي أكد في كلمة له بالمناسبة أن هذه الدورة التي احتضنها معهد مولاي رشيد المقر الدائم لإتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية عرف مشاركة فعالة للأطر الرياضية فيها رغم الصعوبات التي مواجهتها قي الأيام الأولى بسبب عدم إتمام الأشغال في المركز، لكن سرعان ما تم التغلب عليها من طرف إدارة المعهد. وأشار إلى أن إتحاد اللجان سيعمل، واعتمادا على توصيات الدارسين على الرقي بمستوى الدورات المقبلة، كما اعتبر الدورة 12 للتنظيم والإدارة الرياضية من أنجح الدورات على الإطلاق من حيث قيمة المحاضرين والمشاركين والمحاضرات المبرمجة فيها. وللإشارة أطر هذا الدورة التكوينية ثلة من خبراء الدول العربية في المجال الرياضي والبحث العلمي والإدارة الرياضية أمثال الدكاترة: عاطف عضيبات مدير الدورة وعبد اللطيف بوخاري وصالح بن ناصر و صالح قنباز ومنصور الخضيري، وتناولت مواضيع المحاضرات تكنولوجيا المعلوميات وتطبيقاتها في المجال الرياضي، القيادة والإدارة الرياضية، إدارة الأزمات الرياضية، الاحتراف الرياضي، جغرافية الرياضة العربية، إدارة وتنظيم الدورات الرياضية والمنشطات المحظورة، وقد خضع المشاركون في الدورة إلى تقييم للمعلومات وتم تصنيفهم بحسب درجة الاستحقاق. وجدير بالذكر أن اختيار المغرب لتنظيم هذه الدورة، تم بناء على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب القاضي باعتماد المركز الوطني مولاي رشيد للرياضة بسلا، كمؤسسة دائمة لدورات التكوين في التنظيم والإدارة بعد أن تم اعتماده كمقر أساسي لإعداد القادة العرب.