أعلن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، أن القرارات المهمة التي اعتمدها المجلس التنفيذي للإيسيسكو خلال دورته الثالثة والثلاثين، تدل على أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة تتقدم بقوة وباطراد إلى الأمام، وهي اعتراف بالغ الأهمية، بأن العمل في الإيسيسكو قد سار سيرًا حثيثًا نحو تحقيق الأهداف القطاعية المتوخاة من خطة العمل الثلاثية للسنوات (2010-2012)، وهو يسير على النهج نفسه في اتجاه الأهداف العامة الرئيسة التي يحددها ميثاق الإيسيسكو. وقال في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للدورة الثالثة والثلاثين للمجلس التنفيذي امس الخميس 29 نونبر الجاري، إن المؤتمر العام الحادي عشر للإيسيسكو، الذي سيعقد بعد يومين سيستند إلى هذا الرصيد من الإنجازات التي اعتمدها المجلس، والتي تدل على سلامة السياسة العامة التي تنهجها المنظمة في مجالات الإدارة والتسيير والإنفاق والتخطيط والتصميم والبرمجة وترتيب الأولويات واستشراف آفاق المستقبل. وعبر عن اعتزازه بالنتائج الإيجابية التي انتهت إليها أعمال المجلس، الذي يقوم بتقويم عمل المنظمة ومراقبة أدائها ومتابعة تنفيذ مشاريعها وبرامجها. وأضاف قائلاً: "إن القرارات المعتمدة في هذه الدورة، هي قرارات ذات أهمية بالغة، لأنها من جهة، تمهد الطريق أمام أعمال المؤتمر العام الحادي عشر، ومن جهة ثانية، لأن المجلس يختتم بهذه الدورة الدورات الثلاث التي عقدها في إطار خطة العمل الثلاثية للسنوات (2010-2012)". وأعرب عن سعادته بهذه الحصيلة الطيبة، مؤكداً تقديره للمجلس التنفيذي رئيسًا وأعضاءً، كما أشاد بالمستوى المتميز من الانسجام والتعاون بين الإدارة العامة والمجلس التنفيذي الذي طبع أعمال هذه الدورة.