ننقل لك اليوم خبرين متناقضين، ففي حين قامت إحدى الممرضات الفرنسيات، في الخبر المنشور على موقعنا اليوم، بابتكار طريقة تجنب الأطفال الرضع البكاء. قبضت الشرطة المصرية على ممرضة في مستشفى عين شمس، تمارس المتاجرة بالأطفال المولودين حديثاً. وتبين من التحقيقات أن الممرضة تمارس هذا النشاط منذ 3 أعوام بالاشتراك مع الطبيبين يعملان بذات المستشفى، وأنهما قاما بعمليات وضع للعشرات من الفتيات والسيدات اللاتي يحملن سفاحًا نتيجة العلاقات المحرمة. وأضافت المتهمة في التحقيقات، أنها كانت تقوم بأخذ هؤلاء الأطفال وبيعهم للسيدات العاقرات مقابل مبالغ مالية هائلة، وأكدت المتهمة في التحقيقات أنها باعت أكثر من 300 طفل خلال ال 3 أعوام الماضية، كما نوهت على إنها تقوم بشراء أحد الأطفال واستخراج شهادة ميلاد باسمها وآخر لشقيقها. وأوضحت المتهمة أن الأطباء المتهمين في القضية يتولون جلب الفتيات ذو العلاقات المحرمة للولادة داخل المستشفى بعد إتمام ال 9 شهور حمل، أو إجهاضهن بناءً على رغبتهن، وأنهم لم يتقاضوا أي مبالغ مالية منهن أو راغبات الإجهاض، وتتولى المستشفى كافة المصاريف. ويذكر أن الطبيبين المتهمين لم يحررا أي بيانات داخل المستشفى بأسماء اللاتي يدخلن للولادة سفاحا أو للإجهاض، حتى لا يصل أحد أو أي جهة رسمية إليهم إذا افتضح أمرهم، وأن الأطباء يأخذون حتى الأطفال الذين يتم إجهاضهم رغم وفاتهم ولم يعرف السبب بعد.