احتج مجموعة من الحجاج المغاربة اليوم الخميس 25 اكتوبر الجاري على تركهم بدون مواصلات تقلهم من عرفات إلى مزدلفة (مسافة لا تتعدى 4 كلم) الأمر الذي اضطرهم إلى تأجير مركبات تراوح ثمن المقعد الواحد فيها ما بين 100 و200 ريال سعودي أي ما يعادل 500 درهما مغربي وذلك بقطع مسافة لا تتعدى 4 كلم بين عرفة والمزدلفة. وإلى غاية وقت متاخر اليوم أفادت مصادر من عين المكان لأون مغاربية أن العديد من الحجاج المغاربة كانوا لا زالوا يبحثون عن وسيلة نقل تقلهم إلى مزدلفة. وأوضحت مصادرنا بعين المكان أن الحجاج المغاربة استاؤوا جدا من هذا التصرف، متسائلين : « متى سيتحمل أعضاء البعثة المغربية و المسؤولون في الوزارة الوصية مسؤولية القيام بواجبهم خاصة وأن هؤلاء ضيوف الرحمن وفيهم النساء والعجائز ناهيك عن الحالة الصحية التي يكون عليها أغلب الحجاج بعد وقوفهم في مشعر عرفات الله ». وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد تقاعس وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عن متابعة حاجيات الحجاج المغاربة لدرجة أن شهود عيان قالوا لأون مغاربية : « يبدو أن معاناة الحجاج المغاربة في الديار المقدسة أصبحت أمرا لا مفر منه وكأنه جزء مؤدى عنه في مصاريف رحلة الحج؟؟".