نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الأبواب المفتوحة بمقر المعهد، تخليدا لذكرى تأسيسه ،" تحت شعار "الأمازيغية الآن"وذلك من 16 أكتوبر إلى 20 منه، . وقد تضمن البرنامج العام ،معارض لمنشورات المعهد ، الفنون التشكيلية، وصور فوتوغرافية استقبال وفود طلبة الماستر، وتلاميذ المدارس ،إضافة إلى ندوة صحافية ... كما نظم المعهد، مائدة مستديرة بمقر المكتبة الوطنية ،حول موضوع "أية سياسات عمومية بعد ترسيم الأمازيغية" حضرها عدد من الوزراء: مصطفى الخلفي، محمد الصبيحي، لحسن الداودي، محمد الوفا وممثل وزارة المغاربة المقيمين بالخارج . ومساء أمس السبت 20 اكتوبر الجاري توج المعهد مجموعة من المبدعين بجائزة "الثقافة الأمازيغية" في مختلف الأصناف الفكرية والإبداعية . بعدها انتقل الجميع لمسرح "محمد الخامس"،الذي شهد منذ الثامنة والنصف ، توافد الجمهور الامازيغي ، من كل حدب وصوب لحضور هذا العرس "الامازيغي" السنوي، اختتاما لأيام الأبواب المفتوحة. وقد أحيا حفل الاختتام كل من الفنان "عبد العزيزالستاتي" هذا الأخير، أدى بالمناسبة أغنيتين أمازيغيتين، ثم الفنان " ميمون رفروع"، "فاطمة تاشتوكت" و "مصطفى الشهبوني" . وجدير بالذكر أن هاته الدورة ترأستها الرئيسة السابقة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان أمينة بو عياش . وقد جاءت الجوائز على الشكل التالي : *الجائزة الوطنية للتربية والتعليم: لأساتذة التعليم الابتدائي : لحسن أصواب ،حمو أكمادو ، محمد بزى ، أحمد الإدريسي، فاطمة وهبي، حفيظ أوحاسي ، محمد ادا المودن ، رشيد أوبغاغ . *جائزة الإعلام والاتصال فاز بها كل من : محمد حموتي و أمينة عكي . *جائزة الفنون : في الموسيقى عادت ل "محمد علوشي " عن مجموعة "نوميديا" - وفي صنف الرقص الجماعي عادت لفرقة "أورتي لفن أحيدوس" فيما تم الاحتفاظ بجائزة الفنون في 3 أصناف : / التقليد ، الفيلم ، المسرح / كما احتفظ بجائزة المخطوط . وجائزة الترجمة . أما الجائزة التقديرية،عن الأعمال والمنجزات والإبداعات ،ذات الإسهام الكيفي في مجال النهوض بالثقافة والفنون الأمازيغية. فقد نالتها السيدة "ليلى مزيان" ستسلم لها عند عودتها لأرض الوطن .