تاونات تعرف بمدينة القمم وتسمى بلدية تاونات ب (تاونات العالية) الا ان مشكالها مع المجالس المتعاقبة لاتنحصر؛ من بينها مشكل الصرف الصحي. ففي كل حي وزنقة ودوار تبرز فوران بالوعات الصرف الصحي محتجة بروائحها ومياهها العادمة على عدم الاهتمام بها من حين لآخر، حيث خلف المحطة الطرقية تجد بالوعة تلفظ مخلفاتها وسط الحي وعلى المحطة بقرب حمام عمومي حيث استفاد هذا الجزء من الحي (60متر) من اعادة الهيكلة مؤخرا وتحت اشراف رئيس البلدية الذي نشر على صفحته التواصل الاجتماعي (الفايس) صورا بوقوفه على انطلاق عملية تبليط شرق حي الدشيار منذ ولايته على راس البلدية. وبالقرب من ملعب البلدي (16نونبر) لكرة القدم تلقي عدد من المنازل بصرفها الصحي على الشارع وباب الملعب وعلى منبع مائي (عين عروس) اذ حاول الساكنة ربط منازلهم بقنوات الصرف الصحي لكنهم وجدوا معارضة من طرف صاحب قطعة ارضية مجاورة لمنازلهم رغم محاولتهم باقتناء جزء من القطعة الارضية، وتدخلت البلدية رفقة السلطة المحلية مهددة اياهم بانزال عقوبة على تصرفهم فامرتهم بحفر الحفر قرب باب منازلهم مما سيؤثر على المنبع المائي الطبيعي الغابر في القدم، وبالرغم من تواجدهم وسط المجال الحضري للبلدية وبحي ارميلة تقدم عبد الالاه الحداد الساكنة بزنقة الكويت بشكايات لعامل الاقليم والسلطة المحلية ورئيس المجلس البلدي ورئيس المحكمة الابتدائية منذ غشت2011 كان اخرها بتاريخ 13شتنبر2012 بالسيد (م.م) مهنته موظف، مطالبا السلطة التدخل لرفع الضرر لحقه جراء انجاز حفرة للصرف الصحي جوار منزل المشتكي الذي عزز شكايته بمحضر معاينة لمفوض القضائي (م.ع) بالمحكمة الابتدائية تاونات الذي اكد خلالها تسرب المياه من جدار منزل المشتكى به المجاور للمشتكي ووجود خرطوم بلاستيكي تتسرب منه المياه المستعملة وتتفق على اساس منزل الحداد، الذي تلقى ردا على شكايته الاخيرة من الخليفة الاول للعامل مؤكدا ان افاد لجنة تقنية لعين المكان مؤكدة ان الحفرة المنجزة ستكون لها تداعيات سلبية على منزل الحداد (حسب رد على الشكاية) والتي اوصت بازالة الضرر والعمل على ربط المشتكى به بشبكة الصرف الصحي خصوصا وانه يتواجد داخل المجال الحضري، حسب رسالة الجوابية.