ينظم تحالف اليسار الديمقراطي المكون من: المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالإضافة إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مهرجانا خطابيا يوم الجمعة 24 يونيو 2011 على الساعة السادسة مساءَ بقاعة بلدية المعمورة بالقنيطرة. وسيتم خلال هذا المهرجان الذي يؤطره الأمناء العامون لهذه التنظيمات "التعبير عن الموقف الرافض لمشروع الدستور المعروض للتصويت يوم فاتح يوليوز2011 ". وكانت اللجنة التنفيذية الوطنية لتحالف اليسار الديمقراطي عند اجتماعها، يوم الأحد 19 يونيو 2011 بمقر الحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء، أعلنت رفضها لمشروع الدستور، ودعت إلى " مقاطعة الاستفتاء المقرر إجراؤه يوم فاتح يوليوز". معتبرة "أن محتويات الدستور الجديد و المرتكزات التي انبنى عليها تظل محكومة في جوهرها و عمقها بالنظام السياسي التقليدي و بالتالي لا ترقى إلى مستوى بناء نظام سياسي ديمقراطي ..." لتؤكد اللجنة التنفيذية:" أن المغرب ضيع على نفسه فرصة تاريخية لا تعوض في شرطها التاريخي ليظل سجين الماضي السياسي التقليدي المحافظ ". كما حملت الدولة المغربية:"كامل المسؤولية لعدم استخلاصها و استيعابها لدروس التاريخ التي تؤكد أن الإصلاح الشامل و العميق هو العنصر التاريخي الحاسم في تأمين الاستقرار و الاستمرارية و في توفير شروط التنمية الشاملة المستدامة المنشودة" .