قال مصدر امني إن مصر بدأت العمل لاغلاق انفاق التهريب إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء بعد يومين من قيام مسلحين بقتل 16 من قوات حرس الحدود المصريين بالرصاص في هجوم ينحى باللائمة عنه جزئيا على متشددين جهاديين فلسطينيين. وفي حين يدرس المسؤولون كيفية الرد بعد اكثر الهجمات دموية خلال عقود على الحدود المتوترة بين مصر وإسرائيل وغزة بكى مشيعون غاضبون في جنازة عسكرية للجنود القتلى في القاهرة. وتسود سيناء حالة من التسيب الامني منذ الاطاحة بالرئسي حسني مبارك في انتقاضة منذ 18 شهرا وانتخاب اسلامي خلفا له لم يتعرض التزامه بالتعاون الامني مع إسرائيل للاختبار حتى الآن. وقال مراسل لرويترز في بلدة رفح الحدودية إن معدات ثقيلة جيء بها إلى الجانب المصري من الانفاق التي تستخدم لتهريب البشر من قطاع غزة واليه وايضا تهريب الغذاء والوقود مما يجعلها شريان حياة لسكان القطاع الصغير. وقال المصدر الامني "الحملة تهدف إلى اغلاق جميع الانفاق بين مصر وقطاع غزة التي تستخدم في عمليات التهريب." وذكرت مصادر أمنية في سيناء أن قوات الامن داهمت يوم الثلاثاء منازل عدة مصريين في مدينة العريش بشمال سيناء يشتبه في ان لهم علاقة بجماعات جهادية والقوا القبض عليهم على ذمة التحقيق. وقالت المصادر إن عدة فلسطينيين يقيمون في البلدة ولا يحملون تصاريح رسمية لدخول مصر نقلوا ايضا الى مراكز الشرطة لاستجوابهم.