عاينت "نافذة بريس" أثناء تغطيتها للحريق الذي نشب امس السبت 22 يوليوز الجاري في غابة عين الحصن التابعة لولاية تطوان، مرور الموكب وسط نيران غطت جانبي الطريق المؤدي الى مدينة طنجة، التي ستحتضن إحتفالات عيد العرش لهذه السنة . فقد أتى حريق غابة "عين الحصن" على أزيد من 1500 هكتار، حسب تصريح لمسؤول في الوقاية المدنية رفض الكشف عن هويته، والذي اكد ان الحريق لم يمس ايا من المنازل المحيطة بالمنطقة. اما محمد نوينو المستشار الجماعي ورئيس جمعية عين الحصن للتنمية فقد كذب ما جاء على لسان المسؤول بخصوص الحادث، حيث أكد ان الحريق تسبب في خلق موجة من الهلع وسط سكان دوار "أسناد" القريب من المنطقة ، خصوصا بعد احتراق منزلين تابعين لنفس الدوار، كما أضاف ان لوبي الاحجار والعقار الموجود بالمنطقة له يد ضليعة في ما يحدث، وذلك بعد أن تكاثرت موجة الحرائق التي تصيب الغابة كل سنة. هذا وتجدر الإشارة ان الحريق الذي كان قد اشتعل يوم أمس الجمعة 20 يوليوز الجاري، لازال مستمرا الى حين كتابة هذه السطور، في غياب التعزيزات الاضافية اللازمة لاخماده، حيث ان الفرق الموجودة بعين المكان لم تسنطع لحد الأن السيطرة على الحريق، الذي تزداد وثيرته شيئا فشيئا.