احتضن فضاء الندوات التابع للمركب الكبير لطنجة صباح الجمعة 20 يوليوز الجاري، لقاء تواصليا جمع بين كل من خليل بنعبد الله وممثلي وسائل الإعلام بكافة تلاوينه . قدم بنعبد الله خلال هذا اللقاء المفتوح شروحات حول ملابسات اختيار فريق الرجاء البيضاوي ليلعب ضد إف.سي.برشلونة يوم 28 يوليوز 2012، مؤكدا أن لا دخل لصونارجيس بهذا الاختيار، الذي يبقى حكرا على الشركة السويسرية. وأما عن رفض إشراك لاعبي اتحاد طنجة في تشكيلة الرجاء البيضاوي، فإنه راجع إلى القوانين الصارمة الخاصة بالفيفا، وبالتالي فلاعبو الفريق الطنجي لا يتوفرون على الرخصة القانونية بهذا الخصوص، مما قد يعرض الفريق البيضاوي للعقوبات في حالة إخلاله بالقانون المعمول به. ومازال الجميع ينتظر إيجاد صيغة مناسبة لهذا الأمر استجابة لآمال الجمهور الطنجي العريض. الفريق الكاتالوني كانت أمامه العديد من الخيارات، وهو الذي يتلقى أزيد من 5000 عرض سنويا لإجراء مباريات استعراضية، لكن الوجهة الأخيرة في نهاية المطاف كانت صوب طنجة، والتي اقتنع مسؤولو الفريق الإسباني بالتجهيزات المتوفرة سواء على مستوى الملعب الكبير المتوفرة فيه كل المعايير الدولية...، ومن ضمن الأسباب التي ساهمت في تأكيد البرشلونيين لرغبتهم في اللعب على أرض ملعب طنجة، هو الحب الخاص الذي يكنه الجمهور الطنجي والشمالي بشكل عام، للليغا الإسبانية أو فريق إف.سي.برشلونة... واعترف بنعبد الله بحدوث بعض الهفوات خلال مناسبات رياضية سابقة تم أخذ العبرة منها بشكل جيد، وطلب بالمقابل أن تعد لجنة تضم أسماء شخصيات رياضية/كروية من طنجة، تستحق أن تكرم كما الشأن بالنسبة للاعب عبد المجيد الظلمي. داعيا الجميع إلى اليقظة والتحلي بروح المسؤولية والمواطنة من أجل إنجاح هذا العرس المشرف للمغرب عموما ولطنجة بشكل خاص.