قال معطلوا محضر 20 يوليوز 2011 أنهم سيقاطعون كل المباريات المعلن عليها من قبل الحكومة المغربية، أنهم سيمنحون حكومة عبد الاله ابن كيران أسبوع "قصد إيجاد حل جاد وشامل للموقعين على المحضر و أنها وفي حالة عدم الرد على بيانها هذا ستدخل في إضراب عن الطعام جماعي مفتوح وغير محدد لأزيد من 400 إطار، وسيكون مكان الإضراب أمام “منزل السيد ابن كيران. واضاف بيان التنسيقية المستقلة بمجموعاتها 15 وبأطرها 400 أنها "تضع كل الهيئات الحقوقية ومعها الرأي العام أمام مسؤوليتهم الحقوقية و الإنسانية، لكل ما قد يترتب عن هذه الخطوة التصعيدية والتي تأتي بعد سياسة القمع و المماطلة التي لحقت الأطر طيلة عامين مما “بجعل الاضراب عن الطعام حلا أخيرا لا مناص عنه. ويرى المعطلون في ذات البيان الذي توصلت به اون مغاربية أنهم قاموا بهذه المبادرة نظرا لما وصفوه “سياسة التهميش التي تنهجها الحكومة المغربية في حق الأطر العليا المعطلة، ونظرا لسياسة الكيل بمكيالين والتملص من مبدأ استمرارية المرفق العام والقاضي بالتزام الحكومة الحالية بما التزمت به الحكومة السابقة، والذي يجد سنده في الدستور المغربي، ونظرا لمخالفة الفقرة الرابعة من الفصل السادس من نفس الدستور والتي تشير أنه ليس للقانون أثر رجعي، وبناء على ما جاء في محضر 20 يوليوز 2011 والقاضي بالتزام الدولة بإلحاق الدفعة الثانية من المعطلين بالدفعة الأولى وما يترتب عن ذلك من حقوق لأصحاب المحضر في مجال التوظيف “المباشر.