متعاملون ببورصة فرانكفورت يوم 29 مايو أيار 2012 - رويترز ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا في التعاملات المبكرة يوم الخميس 31 ماي الجاري لتتعافى من الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الجلسة السابقة لكن المكاسب قد تكون مرهونة بمخاوف السوق بشأن قدرة اسبانيا على إنقاذ قطاعها المصرفي المتعثر. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 بالمئة إلى 979.65 نقطة بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه 1.5 بالمئة يوم الأربعاء. ويتجه المؤشر لتسجيل أسوأ خسارة شهرية له منذ أغسطس آب حين كانت الأسواق تواجه مخاوف مماثلة بسبب أزمة الديون. ومازالت اسبانيا من مصادر القلق الرئيسية للمستثمرين إذ ان ارتفاع تكاليف اقتراضها يثير الخوف من عدم القدرة على إصلاح النظام المصرفي ومن احتمال لجوئها إلى مساعدة دولية. وستتركز الأنظار على أيرلندا أيضا يوم الخميس حيث تجري البلاد استفتاء على المعاهدة المالية الأوروبية الجديدة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نتيجة التصويت ستكون لصالح المعاهدة. وقال هنك بوتس خبير الأسهم لدى باركليز "مازلت أعتقد أن هناك توترا كبيرا في الوقت الراهن. نعلم أن الوضع في أوروبا يستعصي على التنبؤ." وتابع "الشيء الوحيد الذي نعلمه هو أننا سنشهد ضبابية شديدة.. وكما يقولون... الضبابية أسوأ من الحرب أو المجاعة وهذه الضبابية ستؤدي إلى تقلبات شديدة." وفي أنحاء أوروبا ارتفع كل من مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.5 بالمئة بينما تقدم مؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة.