ليلى أمزير – أون مغاربية عاينت أون مغاربية اليوم الأحد 29 ماي 2011، "التدخل العنيف" الذي أقدمت عليه "السلطات الأمنية" بمختلف رتبها وأنواعها، في حق متظاهرين من حركة 20 فبراير؛ وذلك لمنعهم من تنظيم مسيرة سلمية كان مقررا تنظيمها اليوم، بساحة طهرون الساكنية على الساعة السادسة مساء. وقد خلف هذا التدخل، الذي ظهر فيه بعض رجال "الأمن" بزي مدني واستعملت فيه العصي والهراوات وكل عروض "الفنون الحربية" والشتم والقذف، العديد من الحالات الحرجة والجرحى الذين قدروا حسب نشطاء الحركة بالمدينة بأكثر من 17 حالة، حالتين منهم في حالة جد حرجة لوقوع الاصابة على مستوى الرأس. وقد تم هذا التدخل على مرأى ومسمع من الجميع وخلف استياء كبيرا لدى ساكنة الحي الذين وصفوا هذا التدخل "بالهمجي واللاإنساني" بل واعتبره بعضهم "ضربا من الجنون وتشجيعا على ممارسة الارهاب النفسي والجسدي"