أقدم مؤيدون للنظام السوري بإضرام حريق كبير في بيت المذيعة السورية بقناة «الجزيرة» رولا إبراهيم لأنها رفضت الاستقالة من القناة. وتمت عملية الحرق حسب شهود عيان بعد محاصرة بيت العائلة والضغط عليهم للتبرؤ من ابنتهم، ثم بدأ الموالون لبشار الأسد بإشعال النار في المنزل. وتواجه رولا حملة إعلامية مدفوعة من قبل النظام السوري الحاكم من أجل سحب الجنسية السورية منها، ويذكر أن رولا إبراهيم بدأت مسيرتها الإعلامية من إذاعة دمشق والتلفزيون السوري، ثم انتقلت الى «روسيا اليوم» لمدة قصيرة وبعد ذلك التحقت بقناة الرأي الكويتي المعارضة لتستقر أخيرا بقناة الجزيرة القطرية.