ميسي حصل على جائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي (الفرنسية-أرشيف) توج نجم برشلونة الإسباني الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وذلك للمرة الثالثة على التوالي، كما حصل المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة على جائزة أفضل مدرب في استفتاء الفيفا لعام 2011. وأصبح ميسي رابع لاعب يحرز هذه الجائزة -التي تغير اسمها وأصبح الكرة الذهبية (فيفا) بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها فرانس فوتبول وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي للعبة- للمرة الثالثة بعد الهولنديين يوهان كرويف وماركو فان باستن، ورئيس الاتحاد الأوروبي الحالي الفرنسي ميشال بلاتيني. وكانت اللائحة النهائية للمرشحين مكونة من ميسي وزميله في النادي الكاتالوني تشافي هرنانديز الذي كان أيضا ضمن اللائحة النهائية العام الماضي إلى جانب زميله الآخر أندريس أنييستا، ونجم ريال مدريد الإسباني الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي نال الجائزة بنسختها القديمة عام 2008. واستحق ميسي الجائزة بعد أن قاد برشلونة للقب الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وكأس العالم للأندية ونهائي مسابقة كأس إسبانيا. وشارك في التصويت لجنة مكونة من صحفيين ومدربين وقادة 208 منتخبات وطنية منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي. وأكد ميسي مجددا تفوقه في "حرب النجوم" على رونالدو الذي غاب عن حفل توزيع الجوائز لانشغاله مع ريال بمباراة الغد مع ملقة في إياب الدور الثمن النهائي من مسابقة كأس إسبانيا، في مواجهة أصبحت "كلاسيكية" وتشكل المواد اللازمة لأي مخرج سينمائي بسبب الاختلاف في شخصية كل من اللاعبين. أما غوارديولا فقد تفوق على منافسيه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني، وسير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي. واستحوذ برشلونة والريال على معظم الأضواء في عام 2011 بعد العروض القوية التي قدمها كل منهما على المستويين المحلي والأوروبي، واقتسم الفريقان الألقاب المحلية، ففاز برشلونة بلقبي الدوري وكأس السوبر الإسباني، في حين ذهب لقب كأس ملك إسبانيا للريال. وعلى المستوى القاري، كان برشلونة هو الأفضل حيث فاز بلقبي دوري الأبطال الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي إضافة إلى تتويجه بلقب كأس العالم للأندية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.