عرفت ابتدائية عين السبع أمس الخميس5 يناير الجاري جلسة مارطونية و هي الجلسة الخامسة في اطار محاكمة معاذ بلغوات بعد تأخير لمدة ثلاث ساعات . بدأت محاكمة الحاقد برفض الدفوع الشكلية لهيئة دفاع المناضل. ثم تم الإنصات إلى الحاقد الذي كانت اجاباته دقيقة و قد تم رفع الجلسة أولا لاعتراض هيأة دفاع معاذ على القاضي لتكراره الأسئلة بغية انتزاع اعتراف منه بالمنسوب اليه في الملف. استمر طرح دفاع معاذ للأسئلة على المشتكي و قد كشف ذلك عن عدد من التناقضات في الواقعة و روايات متضاربة بين محضر 09 09 2011 و محضر 11 09 2011 و ما قاله في المحكمة. استنكر عدد من مناضلي حركة 20 فبراير بالمحكمة تصرف أسامة الخليفي، بعد أن قام بالتصفيق داخل القاعة عندما أعلن القاضي رفع الجلسة، وقد دخل معه بعض المناضلين في مشادات كلامية، متهمين إياه بمحاولة الركوب على الملف، بعد طرده من تنسيقية الحركة بالرباط. الجلسة رغم طولها حيث استمرت الى غاية الواحدة صباحا عرفت حضور عائلته و جيرانه و شباب الحي شباب الوفاق وعدد من مناضلي حركة 20 فبراير و أعضاء جماعة العدل و الإحسان و عدد من المستقيلين من حركة 20 فبراير الذين أعلنوا في وقت سابق إيقاف مشاركتهم في الحركة و الفنان رشيد غلام و جمعيات حقوقية... الجلسة عرفت كذلك اعتقال الناشط الأمازيغي الحسين ، بعد أن وجه له القاضي تهمة الإخلال بالسير العام للجلسة أثناء محاكمة معاد الحاقد و تم الافراج عنه قبل نهاية الجلسة. تم رفع الجلسة4 مرات لنصف ساعة كل مرة ثم أجل القاضي جلسة محاكمة معاذ الحاقد إلى يوم الثلاثاء 10 يناير 2012 بعد إحساس القاضي بالعياء و بعد ذلك طلبت هيأة تمتيع معاذ بالإفراج المؤقت وهو ما سيبت فيه اليوم بعد صلاة الجمعة. جدير بالذكر أنه سبق لهيئة الدفاع أن التمست قبول طلب السراح لمعاذ للمرة التاسعة وبجميع الضمانات التي تحددها المحكمة سواء المادية أو المعنوية، ولكن هيئة الحكم رفضت هذا الطلب في آخر الجلسات. يذكر أن معاذ بلغوات هو مغني الراب الذي اشتهر بنقده اللاذع للسياسات الرسمية التي تفقر وتجهل الشعب، وعضو حركة 20 فبراير، وتم اعتقاله يوم 09 شتنبر2011 ، ومر على اعتقاله 112 يوما، وذلك إثر شكوى قدمت ضده من قبل أحد الأشخاص من أعضاء "الرابطة الملكية"، ادعى أنه تعرض للضرب من قبل معاذ.