تنعقد بمدينة فاس أيام 19 و 20 و21 دجنبر الجاري الدورة الثالثة للمؤتمر السنوي للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومحاربة الفساد، بمشاركة مسؤولين وبرلمانيين خبراء وممثلين عن القطاع الخاص من جميع البلدان العربية، وكذا ممثلين عن الهيئات المانحة الإقليمية والدولية. وستتمحور أشغال هذه التظاهرة التي تنظمها الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومحاربة الفساد حول موضوع "آليات تعزيز المشاركة المجتمعية في مكافحة الفساد وآفاق تطويرها في البلدان العربية". وسيناقش المشاركون في هذه الدورة –حسب بلاغ صحفي من الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة توصلت به أون مغاربية- عددا من القضايا المرتبطة بواقع الفساد في البلدان العربية مثل الحق في الولوج إلى المعلومات وآليات التبليغ والتظلم ودور المجتمع في صياغة سياسات واستراتيجيات مكافحة الفساد. ومن المنتظر أن تسفر أشغال المؤتمر، الذي ينعقد بعد احتضان المغرب للمؤتمر الرابع للدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، عن خلاصات وتوصيات تعزز أهمية المقاربة التشاركية في مجال مكافحة الفساد من خلال إشراك مختلف فعاليات المجتمع في الجهود المبذولة في هذا الإطار. يذكر أن "الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد أنشئت في 30 يوليوز 2008 وتعد منبراً إقليمياً للتشبيك المعرفي وتنمية القدرات وحوار السياسات في مجالات اختصاصها.