بعد منع العضو البارز في العدل والإحسان باليوسفية والناشط بحركة 20 فبراير العربي العوكاز من الذهاب لأداء فريضة الحج رفقة والدته تم اعتقاله أمس الجمعة 14 أكتوبر الجاري "دون سابق إنذار ودون العلم بالتهم الموجهة إليه" حسب ما أوردته قصاصة خبرية من موقع جماعة العدل والإحسان. وهو الآن محتجز بسجن أسفي بعد أن عرض على الوكيل العام للملك باستئنافية أسفي ليقرر هذا الأخير تقديمه للمحاكمة في جلسة الخميس القادم 20 أكتوبر 2011 . وقد نظمت وقفة احتجاجية أمام استئنافية أسفي تنديدا بالاعتقال التعسفي والتضييق على الحريات الذي ينتهجه المخزن تجاه المناضلين دون مراعات لحق أو قانون في دولة تزعم أنها رائدة في مجال الحريات وللأسف . وقد عرفت تلك الوقفة تواجد والدة العربي التي تأثرت بشكل كبير بهذا المنع والاعتقال بحق ابنها وهما في طريقهما إلى مناسك الحج. وكان فرع جماعة العدل والإحسان باليوسفية قد أصدر بلاغا يوم الخميس جاء فيه: "في قرار مفاجئ ، أثار استنكار واستغراب جميع أعضاء وفد الحجاج الذي غادر أمس الأربعاء أرض الوطن لأداء مناسك الحج ، أقدمت السلطات المخزنية بمطار النواصر بالدار البيضاء مساء يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011 على منع الأخ العربي العوكاز رفقه أمه فاطمة اجبابدي من السفر لأداء فريضة الحج بالديار المقدسة بعد استيفائه جميع الإجراءات القانونية لذلك . وقد أخبر وهو يهم بالصعود إلى الطائرة أنه مبحوث عنه و أنه قد سبق أن صدر في حقه قرار المنع من مغادرة التراب الوطني لأسباب لها علاقة بانتمائه السياسي و بنشاطه في حركة 20 فبراير، كما أخبر أنه سيتم ترحيله اليوم الخميس 13 أكتوبر وتسليمه إلى السلطات بمدينة اليوسفية للاستماع إليه و"متابعة الإجراءات اللازمة في حقه". والأخ العربي العوكاز عضو بجماعة العدل والإحسان باليوسفية، وعضو المكتب النقابي لقطاع الفوسفاط التابع للكونفدرالية الديموقراطية للشغل فرع اليوسفية، وناشط بحركة 20 فبراير باليوسفية". شاهد الفيديو: