حفلت سنة 2017، بعديد الانجازات الرياضية المغربية التي كرست صحوة الرياضة الوطنية على مختلف المستويات و أعادت للمغرب توهجه و هويته المعتادة سواء على المستوى القاري أو العالمي. وسنحاول في هذا التقرير جرد الانجازات الرياضية المغربية التي تحققت خلال السنة التي نستعد لتوديعها . المنتخب الوطني يعود إلى المونديال بعد غياب 19 سنة بعد 20 سنة من الغياب نجح أسود الأطلس في العودة للعالمية من بوابة مونديال روسيا بعد أن بصم رفاق بنعطية على مسار كبير بالإقصائيات استطاعوا من خلاله أن يطيحوا بأعتد المنتخبات الإفريقية كالغابون و مالي و الكوت ديفوار. تأهل كتيبة رونار للمونديال تحقق بفعل مجهودات اللاعبين والجامعة والمدرب الذي ضخ نفسا جديدا في اللاعبين وهو ما ترجم على ارض الميدان في اللقاء الحاسم ضد الكوت ديفوار حيث نجح الأسود في تكسير سلسة الانتكاسات التي عرفتها الكرة الوطنية منذ سنين و إفراح الشعب المغربي الذي عبر عن سعادة كبيرة في كل ربوع المملكة بعد هذا الإنجاز. الوداد يعانق اللقب القاري شهدت سنة 2017 عودة الوداد لمنصة بإحرازه لقب عصبة الأبطال الإفريقية على حساب النادي الأهلي المصري . فبقيادة الإطار الوطني الحسين عموتة تمكن الوداد من معانقة لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد 25سنة من الإخفاقات المتتالية على مستوى هذه المسابقة. وظهر أصدقاء أشرف بنشرقي بمستويات كبيرة في البطولة و بطولية في هذه الكأس، منذ مباراتهم الأولى أمام مونانا إلى مباراتهم الأخيرة أمام النادي الأهلي بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء ، حيث تمكن نجم الفريق و ليد الكرتي من تسجيل هدف الفوز منح به للفريق الأحمر لقبا غاليا وأسعد به كل الجماهير المغربية التي خرجت للشوارع للاحتفال بهذا الإنجاز. الأشبال وذهبية الألعاب الفرنكوفونية تتويج أخر عرفته الكرة المغربية خلال هذه السنة كان بالكوت ديفوار برسم مسابقة الألعاب الفرنكوفونية ، حيث تمكن أشبال الأطلس من الفوز بذهبية على حساب البلد المنظم ساحل العاج في المباراة النهائية، بعد أن حسمت بضربات الجزاء، ليحرز بذلك للمرة الثانية المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ذهبية في هذه المسابقة بعد سنة 2001. نادي جمعية سلا لكرة السلة يتوج بطلا لكأس أفريقيا انجاز آخر تحقق للرياضة الوطنية هذه السنة وتمثل في تتويج فريق جمعية سلا لكرة السلة بكأس إفريقيا للأندية البطلة، لأول مرة في تاريخه على حساب نادي نجم رادس التونسي. ووقع الفريق السلاوي على عروض قوية خلال مبارياته بهذه البطولة ،بعد تغلبه على دوليبولو الانغولي في دور نصف النهائي وأيضا على الاتحاد المنستيري. وأصبح جمعية سلا ثاني فريق مغربي يتوج بهذا اللقب، بعد المغرب الفاسي الذي سبق له و أن فاز به سنة 1998 كما أن نجمه حكيم زويتة توج بجائزة أحسن لاعب خلال هذه الدورة، لتصبح السلة المغربية بدورها من بين الرياضات التي عرفت تطورا ونجاحا كبيرا خلال هذه السنة