عرف بيع الاسلام خلال العام الماضي 2016 ارتفاعا بنسبة 1.9 بالمائة على أساس سنوي، إلى 375 مليار دولار أمريكي وفق بيانات رسمية. وجاء في تقرير صادر عن معهد ستوكهولم لبحوث السلام "سيبري"، أن ارتفاع مبيعات الأسلحة المسجلة العام الماضي، هو الأول منذ 2010. ويرصد التقرير الدولي الذي يصدر بشكل منتظم منذ 2002، إجمالي مبيعات الأسلحة التي توقعها أكبر 100 شركة مصنعة في العالم. ودفعت التوترات الجيوسياسية في عديد مناطق العالم، إلى ارتفاع وتيرة شراء الأسلحة من جانب الدول المستهلكة. وبلغت حصة شركات الأسلحة الأميركية من إجمالي قيمة المبيعات خلال العام الماضي، نحو 217.2 مليار دولار أميركي. وإلى جانب الشركات الأميركية، فإن شركات من أوروبا الغربية استحوذت على النصيب الأكبر من الصفقات، إذ تتواجد 63 شركة أوروبية وأمريكية ضمن أكبر 100 شركة أسلحة في العالم. وكانت شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، الأكبر من حيث الشركات الفردية التي باعت أسلحة خلال العام الماضي، بقيمة إجمالي بلغت 40.8 مليار دولار.