توالت ردود فعل المنظمات الدولية والعربية حيال قضية تهويد القدس إعلانها عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم. وأصدرت المنظمة العالمية للاحتساب بيانا نددت فيه بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مبينة مكانة المسجد في في الاسلام، باعتباره أولى القبلتين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأشرف بقعة بعد الحرمين مكة والمدينة. وأكدت الرابطة إعلان مدينة القدس من طرف أمريكا عاصمة للكيان الصهيوني هو اعتداء على الإسلام وأهله، بل هو إعلان حرب على أمة الإسلام، ويجب على المسلمين الرجوع إلى حبل الاعتصام بحبل و إلى الجهاد. وشددت على أن المسؤولين الفلسطينيين أن يفسخوا كل معاهدات الذل مع الكيان الصهيوني من أجل السلام المهينة للأمة، والمفرطة بحرماتها وعلى رأسها اتفاقية "أوسلو". وتابعت أن الواجب على كل مسلم فردا كان أو مؤسسة أو دولة أن يقطع كل علاقة تطبيع مع العدو الصهيوني، سواء اتخذت شكلا ثقافيا أو سياسيا أو تجاريا، مشيرة إلى أن قضية الأقصى وفلسطين لن تحل عن طريق منظمة الأممالمتحدة، ولقد أعطت قائدة الأممالمتحدة دولة أمريكا المتحكمة في المنظمة اليقين للمسلمين أنها مع الصهاينة قلبا وقالبا ظهيرا ونصيرا. واستطردت الرابطة أنه على حكومات شعوب الأمة أن تدرج قضية الأقصى والقدس في مقررات تعليمها وبرامجها التعليمية، حتى لا تنسى القضية، وحتى تربى الأجيال على الاستعداد لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذا أهمية تنظيم الهيئات العلمية والصحافية والفكرية لمؤتمرات عالمية تجمع شتات العلماء والمفكرين وكل القوى الحية للتشاور والتعاون على نصرة الأقصى وفلسطين لبعث روح العزة ورفض الضيم لدى الأمة. وأكدت الرابطة في بيانها على أهمية تنظيم وقفات احتجاجية تحسيسا للمسلمين بالخطر المحدق بالأقصى الشريف يقودها العلماء، مع تخيصص خطب الجمعات المقبلة لبيان خطورة قرار أمريكا تهويد مسرى رسول الله، كما نهيب بكل من له قدرة من الإعلاميين والمسؤولين على القنوات الفضائية والمواقع الإعلامية والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي العمل على الدعم للقضية، وأن يعطوا الأولوية لنصرة مسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم. وأفردت الرابطة العالمية للاحستاب أنه الواجب الشرعي المفروض على كل مسلم ومسلمة في أي بقعة من العالم والذي يحتم عليه أن يدعم إخواننا في القدس وفلسطين الذين يقومون بواجب الدفاع عن الأقصى المبارك الشريف نيابة عنهم وعن الأمة جمعاء