بعد توقيف ثلاثة من كبار المستثمرين بالقطاع الإعلامي السعودي من بينهم مالك قنوات "إم بي سي"، وليد الإبراهيم بتهم فساد، بتهم الفساد، اختار إعلاميو القنوات الإعلامية التابعة ل ام بي سي التغريد بالتأييد أو التزام الصمت إزاء الأحداث التي هزت المملكة وجعلت مصيرهم مجهولاً، فاعتقال أهم رجال الأعمال السعوديين وأغناهم ليس بخبر صغير، وخاصة أنهم من العائلة المالكة. وحسب تقرير أعته "هافينغتون بوست" فلجين عمران "40 عاماً" كانت من أوائل المغردين بالطاعة والولاء لحملة الاعتقالات التي هزت أركان السعودية وطالت مالك مجموعة إم بي سي التي تعمل فيها، وهو وليد الإبراهيم "55 عاماً". عمران اعتبرت أنّ ما قام به ولي العهد محمد بن سلمان جعلها ترى مستقبلاً أفضل وغيّر مسار تفكيرها. حتى أنها ذهبت أبعد من ذلك معتبرة أن ذلك الزلزال السياسي الذي نجم عنه اعتقال 11 أميراً سعودياً وعشرات المسؤولين "فتح لها نافذة الأمل على مصراعيها". ومن التناقضات الحاصلة أن بن سلمان الذي أوكل له والده الملك سلمان بن عبد العزيز مساء السبت 4 نونبر الثاني رئاسة لجنة مكافحة الفساد، كان قد أطاح بمالك القناة التي أطل منها قبل شهور متوعداً الفاسدين. وحينها ظهر في مقابلة خاصة مع الإعلامي السعودي داوود الشريان الذي اختار بدوره الصمت إزاء الأحداث الجارية، واكتفى بالتغريد عن المواضيع العامة التي يناقشها في برنامجه الثامنة الذي يعرض على إم بي سي. ومثل داود الشريان اختار تركي الدخيل مدير القناة والمقرب من العائلة المالكة والرجل القوي في الإمارات الصمت واكتفى بنشرة تغريدة كتبها أحدهم محتفياً بتصدي قوات بلاده للصاروخ الحوثي الذي كان يستهدف المطار خالد بن عبد العزيز بالرياض قبل ساعة من صدور الأوامر الملكية وما نجم عنه من اعتقالات. منتهى الرمحي وهديل عليان ونجوى قاسم ومهيرة عبد العزيز وغيرهن من مذيعات العربية تابعن التغريد وكأن شيئاً لم يحدث. بينما اكتفى الإعلامي السعودي فيصل الزهراني بالتغريد بقرار تعيين محمد بن سلمان رئيساً للجنة مكافحة الفساد هذه التي أوكل لها مهام التحقيق، وإصدار أوامر القبض، والمنع من السفر، وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها، وتتبع الأموال والأصول ومنع نقلها أو تحويلها من قبل الأشخاص والكيانات أياً كانت صفتها، ولها الحق في اتخاذ أي إجراءات احترازية تراها حتى تتم إحالتها إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية بحسب الأحوا