خرج أساتذة كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بمدينة مرتيل/ تطوان، ببيان تضامني مع زميلهم الأستاذ "ح.أ" الذي وجهت له تهمتي فض بكارة طالبة بذات المؤسسة التعليمية و تمكينها من نقطة عالية خولت لها النجاح في ماستر الحكامة الذي يشرف عليه الأستاذ المعني. و أعرب أساتذة الكلية السالف ذكرها في بيانهم التضامني الذي تتوفر "نون بريس" على نسخة منه، عن امتعاضهم و استنكارهم الشديدين مما تعرض له زميلهم من "قذف و سب و تشهير" في شخصه و حق الطالبة و ذلك دون تقديم أية دلائل و حجج. و اعتبرت هيئة التدريس بالكلية أن ما كُتب لا يستهدف الأستاذ وحده بقدر ما يستهدف كل الأساتذة بالكلية و الافتراء عليهم و سبهم و المس بكرامتهم –حسب البيان-. و طالب الأساتذة في ذات البيان النيابة العامة بمتابعة و فتح تحقيق في حق كاتب التدوينة –الصحفي بمدينة مارتيل- الذي وجه اتهاماً اعتبره الأساتذة "خطيراً" دون تطعيمه بحجة أو دليل –حسب البيان-. و في ذات السياق، توصلت "نون بريس" بشهادة طبية تحصلت عليها الطالبة المعنية "ش.ع" حررت بتاريخ 17 أكتوبر 2017، تفيد عذريتها مفنذة ما جاء في التدوينة التي أثارت زوبعة داخل و خارج الكلية معيدة بذلك فضيحة "الجنس مقابل النقط" إلى الأذهان و الواجهة. و في اتصال أجرته "نون بريس" بالمدون حسن الفيلالي الخطابي الذي كان قد كتب التدوينة التي أثارت ضجة واسعة حول قضية الأستاذ و الطالبة، قال الفيلالي أنه "تفاجأ بما أسماه الهجمة العدوانية التي قام بها أساتذة كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية في شخصه والتي وصلت حد التهديد من طرف بعض طلبتهم"، و أضاف المتحدث أن " ما جاء في التدوينة كانت محاولة منه لكتابة قصة قصيرة حول الفساد المستشري بالجامعة و أن أي تشابه في الأسماء و الوقائع يبقى مجرد محض صدفة" –حسب المتحدث-. و أضاف الفيلالي أنه "تفاجأ بردة فعل الأساتذة ضده في الوقت الذي يجدر بهم التلاحم و الاتحاد و الرقي بمستوى الكلية التي ينخرها الفساد"، مسترسلاً أنه سيقوم بدوره بتقديم شكاية ضد هؤلاء الأساتذة بتهمة التشهير و السب و القذف في شخصه –على حد قول المتحدث-. وكان الصحفي بمدينة مرتيل حسن الفيلالي الخطابي قد كتب تدوينة على مجموعة فايسبوكية عنونها ب "فضائح فضائح فضائح"، أفادت بافتضاض بكرة طالبة من قبل أستاذ جامعي و اكتراءه شقة لها بمرتيل و كذا تمكينها من نقطة عالية للولوج إلى سلك الماستر الذي يشرف عليه.