قال حبيب كروم، رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، إن مصلحة الأشعة بمستشفى مولاي يوسف توقفت عن العمل منذ الأسبوع الماضي ليتوقف معها تشخيص مرض السل. و أضاف كروم، في تدوينة على حسابه أن هذه الأعطاب المتكررة تساهم في تفشي العدوى بين المواطنين لاحتكاكهم اليومي مع أفراد أسرهم وكل من يتواجد في محيطهم. وأوضح المتحدث، أن مستشفى مولاي يوسف يستقبل المرضى الفقراء الذين يعانون من مرض فتاك وجب إيلاؤهم العناية والاهتمام اللائق نظرا لطبيعة المرض وما ينتج عنه من انعكاسات سلبية تساهم في انتشار داء السل. وطالب كروم، وزير الصحة الحسين الوردي، بالتدخل العاجل للحد من هذه الفوضى الناتجة عن سوء التسيير والتدبير الذي يشهده مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية.