في جديد تطورات فضيحة «الجنس مقابل العلاج»، أمرت وزارة الصحة مديرية المركز الاستشفائي ابن سينا بفتح تحقيق دقيق وشامل في القضية التي اتهم فيها طبيب بالتحرش بإحدى نزيلات مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط. وحسب حبيب كروم، رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل التي فجرت قضية «الجنس مقابل العلاج»، فإن الطبيب الرئيسي ومساعدته يقومان بتحركات للضغط على العاملين والعاملات بالمستشفى من أجل جمع توقيعات داخل المستشفى تشهد ب «حسن سير وسلوك الطبيب»، المتهم ب «التحرش»، مشيرا إلى أن محاولة التستر على الطبيب المتهم، مرده مخافة افتضاح ممارسات واختلالات عديدة يعرفها المستشفى المذكور.