كشف علماء أميركيون في دراسة تم نشرها في المجلة العلمية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، توقعوا فيها انهيارا مناخيا بحلول عام 2100. موجة كبيرة تضرب ساحل فرنسا المطل على البحر المتوسط في نيس، بروموناد دي أونغلي. ودرس العلماء تأثير زيادة متوسط درجات الحرارة السنوية على ظروف المعيشة على الأرض، حيث تكهنوا بثلاثة سيناريوهات. وفقا للسيناريو الأول (الأخطر)، فإن زيادة متوسط درجة الحرارة السنوية لثلاث درجات، تؤدي إلى أعاصير قوية وفيضانات وجفاف. ارتفاع درجة الحرارة بين 3-5 درجات، سوف يؤدي إلى تدمير الغطاء الجليدي القاري غرب القارة القطبية الشمالية وإلى انقراض غابات الأمازون، حيث سيتسبب ذلك بتهديد البشرية بالجوع والحرارة العالية. ويعتبر هذا السيناريو "كارثيا"، واحتمال حدوثه هو 5%. وفي السيناريو الذي أطلق عليه العلماء "السيناريو الوجودي"، سيزيد متوسط درجة الحرارة السنوية أكثر من 5 درجات، حيث لم تجر أي تجارب لمعرفة عواقب هذا السيناريو. ولكن إن تم هذا بالإضافة إلى العواقب الكارثية التي سوف تحدث، سوف تواجه البشرية نقصا حادا في المياه العذبة. وعلى مدى ال200 سنة الماضية، أدى النشاط البشري إلى انبعاث أكثر من 600 مليار طن من الكربون. أدى ذلك إلى زيادة محتوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنحو 0.012 في المائة، وأدى إلى زيادة في متوسط درجة حرارة في العالم بمقدار درجة مئوية واحدة.