تزامنا مع الأيام الأولى من شهر ذي الحجة التي تصادف عيد الأضحى، عقدت عائلات معتقلي حراك الريف الشعبي الذين تم ترحيلهم إلى مدينة الدارالبيضاء اجتماعا، من أجل مناقشة الخطوات التي تعتزم القيام بها بمناسبة عيد الأضحى، في إطار المطالبة المتواصلة بالإفراج عن كافة المعتقلين. وحسب بلاغ تتوفر "نون بريس" على نسخة منه فقد عقدت عائلات المعتقلين، أول أمس السبت 26 غشت الجاري، حيث أكدت أنه "لا عيد لها في ظل تواجد أبنائها في السجن"، و أنها "لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح بالاحتفال ". و أوشح بلاغ، أن العائلات ستؤدي صلاة عيد الأضحى، وستصل الأرحام كما عهدت في الأعياد السالفة، وستغني عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين في خطوة اتخذتها العائلات لنفسها ولا تلزم أحدا بها. ودعا معتقلو سجن عكاشة بالبيضاء،عائلاتهم إلى شراء أضحية واحدة ونحرها نيابة عنهم ثم التصدق بها، كما اقترح رفاق ناصر الزفزافي على ساكنة إقليمالحسيمة جعل يومي الاثنين والثلاثاء 28 و29 غشت الجاري يومين للصيام تضامنا مع المعتقلين.