فور إعلان سقوط مقعدين برلمانيين ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة وجدة، قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية والبرلماني السابق، "موقفي من الترشح محسوم ولا رجعة فيه، و أدعم مطلب ولاية ثالثة لعبد الإله بنكيران على رئاسة الأمانة العامة للحزب". و أضاف أفتاتي، في تصريح ل"نون بريس" أن سقوط مقعدي "البام" بمدينة وجدة، "هو سقوط جزئي في انتظار السقوط الكامل للحزب كما يتمنى ذلك المغاربة، واصفا إياه بالطاعون والبؤس السياسي، الذي يتحصل على المقاعد بأساليب لا علاقة لها بالعملية الديمقراطية برمتها". وعن ترشيحه في الانتخابات الجزئية المقبلة بمدينة وجدة، يضيف أفتاتي، "موقفي لا رجعة فيه لأن البعض يقول أن المناضلين يختبئون وراء المواقع السياسية و أنا اتخذت قراري لأسفه هذه الأطروحة و أوضح زيفها". و أشار المتحدث أنه "من أولى الداعين لمنح عبد الإله بنكيران ولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حينما كان لمناضلي الحزب يقوم على عقد مؤتمر استثنائي يقضي بتأجيل المؤتمر الوطني للحزب إلى ما بعد الاستحقاقات الانتخابية". و شدد أفتاتي أن "أقسى رد على الدولة العميقة هو التجديد ل عبد الإله بنكيران لولاية ثالثة، وينبغي استثمار نقاط القوة التي يتمتع بها بنكيران، ومن جملة هذه الإجراءات تجديد النخب وتأهيلها واستيعاب سعد الدين العثماني".