تساءل الكثيرون عن دعوى حضور عبد الإله بنكيران للمؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، وذهب البعض حد اعتبراه محاولة من رئيس الحكومة لقطع الطريق على برلماني وجدة عبد العزيز أفتاتي. ولتسليط الضوء على حيثيات المؤتمر ومدى رغبة أفتاتي في قيادة الجهة وتعقيبه على حضور بنكيران للمؤتمر. كشف عبد العزيز أفتاتي في تصريح خاص ب " كود " عدم نيته الترشح لقيادة الحزب بالجهة الشرقية، بل أكثر من ذلك البرلماني المشاكس لن يحضر أشغال المؤتمر كما صرح ل " كود "، لتواجده بمدينة طنجة تحضيرا لدعم إخوانه في الحزب في حملة الانتخابات الجزئية. وقدم أفتاتي في ذات التصريح ببين لابتعاده عن المسؤولية الجهوية الأول يقول متحدثنا: " يتمثل في وجود أطر أكفاء خدموا الجهة وقد للحزب الشيء الكثير تنظيميا وسياسيا وهم أحق بالمسؤولية وأتمنى اختيارهم. أما السبب الثاني يسترسل أفتاتي : " لا يمكن أن يختار الأمين العام أسماء معينة لعضوية الأمانة العامة، ثم يعود للمؤتمرات الجهوية ويجدها أمامه، أعتقد أن القيادة الوطنية للحزب والمسؤولين الجهويين يفترض أن يكونوا على نفس النغمة، لكي لا تضيع الجهود ويكثر الكلام، وهذا رأيي الشخصي في الموضوع ". واستبعد أفتاتي في ختام تصريحه أن تكون في نية بنكيران قطع الطريق على أحد، لأن ما تقرره القواعد تفرضه.