استغرب عبد العزيز أفتاتي، برلماني حزب العدالة والتنمية وعضو مجلسه الوطني في اتصال هاتفي له ب " كود " من الخطوة التي أقدم عليها رئيس الحكومة وأمينه العام في الحزب عبد الإله بنكيران، والمتمثلة في تقديمه لاعتذار رسمي للملك ومستشاريه عن كلام له جاء في تصريح لجريدة " الصباح ". وأضاف أفتاتي في تصريحه ل"كود" " اطلعت على المقال الذي نشرته جريدة " الصباح " وقرأت كلام الأستاذ بنكيران ليس فيه ما يدعو إلى تقديمه لاعتذار للملك " وأوضح المتحدث ذاته بهذا الصدد " بنكيران دائما يسعى ويعمل على الاشتغال وفق مبادئ الدستور، وفي ظل الملكية التي تشبث بها، ويتشبث بها، وسيتشبث بها في المستقبل ". أما في ما يخص المحيط الملكي فشدد أفتاتي في تصريح ل " كود " على ضرورة التمييز بين الكلام الذي ينقله المستشارون عن الملك والذي يجب أن يكون دقيقا ومحددا، وبين استشارات يطلبها الملك محمد السادس من مستشاريه مما يستدعي الاتصال بمسؤولين حكوميين من بينهم رئيس الحكومة، وخبراء وسياسيين وقادة أحزاب، وهنا يضيف أفتاتي مسألة الخلافات أمر وارد ولا ضرر في ذلك. ومن جهة أخرى يقول برلماني المصباح المشاكس " أعتقد أن الأمر يتعلق بشخص من بين المحيطين بالملك حسب ما تتبعت من التصريحات الأخيرة للأستاذ بنكيران وهو الهمة ".
ودعا أفتاتي في نفس التصريح إلى ضرورة الرقي عن هذه المسائل وتجنبها خاصة مع الدستور الجديد للبلاد.