عرفت مدينة إمزورن، يوم الأحد 13 غشت عودة التوتر والاحتقان، بعدخروج نشطاء حراك الريف وعائلات المعتقلين للتنديد بوفاة الناشط عماد العتابي، بالمستشفى العسكري بمدينة الرباط. وخرجت ساكنة المدينة استجابة لنداء نشطاء الحراك، وسط إنزال أمني كبير، في مسيرة انطلقت من أحياء المدينة في اتجاه وسط المدينة، حيث ردد المتظاهرين شعارات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن وفاة عماد العتابي. وحمل المتظاهرين مسؤولية وفاة عماد العثابي، للسلطات، حيث أصيب في رأسه أثناء مشاركته في مسيرة 20 يوليوز بمدينة الحسيمة. تجدر الإشارة إلى أن عماد العتابي توفي أمس الثلاثاء 08 غشت الجاري، ووري الثرى الأربعاء 09 غشت، بمدينة الحسيمة.