قرر قاضي التحقيق بشكل مفاجئ إنهاء الاستنطاق التفصيلي مع معتقلي الحراك ب«عكاشة». ففي الوقت الذي كانت تنتظر هيئة الدفاع أن يمتد التحقيق لأسابيع أخرى، جاء قرار القاضي ليدشن فصلا جديدا من فصول ما أصبح يعرف بمعتقلي الدارالبيضاء، الذين سبق وأن استجوبتهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وقال خالد أمعيزة، أحد أعضاء هيئة الدفاع في الملف، إن إنهاء التحقيق هو «مستجد مفاجئ لنا نحن كمحامين وللمعتقلين كذلك، وجلسات المحاكمات العلنية ستنطلق في غضون أيام، وأقدر أن تكون أسبوعين على الأكثر حسب تقديري وتقدير زملائي»، موضحا في هذا الصدد أنه «تم رفض جميع طلبات السراح المقدمة لفائدة المعتقلين، مما يعني متابعتهم أمام المحكمة جميعهم في حالة اعتقال ما لم تحدث مفاجآت سارة في غضون هذين الأسبوعين.. وهو أمل علي أن أكون واضحا في أنني لا أرجحه ولا أنفيه مطلقا أو جزئيا، وأعتقد كذلك أن المحاكمة ستكون معركة كبيرة من معارك الحراك والمعتقلين وبجانبهم المحامين».