قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنني لم يسبق لي أن تلقيت تعليمات أو نفذتها، و أن زمن فكر التأمر والإشارات قد انتهى، و أن قرار الاستقالة من جهة طنجةتطوانالحسيمة سيتم التعرف عليه في وقته، و أن القرار لا علاقة بأحداث الريف. و أضاف العماري، في الندوة الصحفية التي انعقدت اليوم الثلاثاء 08 غشت الجاري بمقر الحزب بالرباط أن قرار الترشيح للأمانة العامة كان قرار فردي، ولكن الجهة يتعلق بشركاء وليس من حقي أن أنسحب، ولست ممن يخون شركاؤه، و أنا منتخب وليس هناك أي صلاحية لأي مؤسسة أن تقيل المنتخبين. وعن تزامن الاستقالة مع الخطاب الملكي لعيد العرش، أوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن "منذ 17 سنة كانت خطابات قوية بوضوح قوي وكان كل خطاب يتحدث عن قطاع أو أكثر، ولكن مع كامل الأسف أنني لم أرى أي تفاعل مع أي خطاب، و فاجأني تعليق الأحزاب السياسية على الخطاب الملكي الذي اعتبرته الأحزاب السياسية مهما، مضيفا، أنني معني سياسيا وتزامن الخطاب الملكي مع القرار أفتخر به". و أشار العماري، أن الصورة اكتملت لذي داخل المكتب السياسي، واقتنعت بقرار الاستقالة، و أتحمل مسؤوليتي الكاملة في قرار الاستقالة، مضيفا أتحمل مسؤولية كل الأخطاء الحزبية، و أن قرار الاستقالة لا علاقة له بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 أكتوبر 2016.