تواجه هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، زوبعة سياسية بسبب اتهامات لها بتسهيل صفقات للمغرب و الرفع من كمية و نوعية السلاح الذي يحصل عليه. و بحسب جريدة "المساء"، فقد أرجع تحقيق حصول المغرب على صفقات سلاح أكثر إلى تبرعه لمؤسسة "هيلاري كلينتون" بمبلغ وصل إلى مليوني دولار أمريكي. كما أشار التحقيق إلى أن صفقات السلاح التي وافقت عليها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لصالح المغرب، ارتفعت بنسبة 1 في المائة، حيث قفزت من 250 مليون دولارا إلى ما يقارب 254 مليار دولار في فترة زمنية لا تتجاوز 3 سنوات. و كانت هيلاري قد واجهت انتقادات بسبب حصولها على تبرعات من حكومات أجنبية، و هو ما دفعها للقول بأنها لن تقبل من جديد تبرعات من عدد من البلدان. و يأتي الكشف عن التبرعات التي قدمها المغرب لمؤسسة "هيلاري كلينتون" في إطار ما التزمت به المؤسسة بالكشف سنويا عن أسماء كل المتبرعين الجدد للمؤسسة التي تقوم بعمل خيري و تنموي في عشرات الدول.